أسفت لتراجع الثقة بين البلدين
قضية التجسس: ميركل تحث واشنطن على تغيير سلوكها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لسنا في حقبة الحرب الباردةوقالت ميركل التي عاشت حتى سقوط جدار برلين في المانيا الشرقية حيث كان الكثير من المواطنين يخضعون للتجسس، "نحن لا نعيش في حقبة الحرب الباردة، حيث كان كل شخص يرتاب في كل من حوله".واضافت "اعتقد ان على أجهزة الاستخبارات في القرن الحادي والعشرين أن تركز على الامور الهامة ونحن نعمل بشكل وثيق جدا مع الاميركيين. آمل ان يستمر ذلك".واعربت ميركل عن اسفها لتراجع الثقة بين البلدين بقولها ان "فكرة أن علينا ان نتساءل باستمرار، عندما نعمل معا، ان كان من يقف امامي يعمل في الوقت نفسه لصالح شخص آخر، هذه بالنسبة لي ليست علاقة ثقة".&إعادة تقويةووجه وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير رسالة واضحة الى الاميركيين مفادها انه يامل ان يعملوا على "اعادة تقوية" الصداقة عبر الاطلسي. ويلتقي الوزير الالماني الاحد في فيينا نظيره الاميركي جون كيري سعيا لحل الخلاف، على هامش اجتماع حول البرنامج النووي الايراني.وفي مقابلة مع صحيفة فلت ام تسونتاغ الصادرة الاحد قال شتاينماير "انطلق من مبدأ، في اطار المباحثات التي نجريها في الوقت الحالي، ان كل المسؤولين مستعدون للتعاون والعمل بصدق من اجل اعادة تقوية الصداقة عبر الاطلسي بين المانيا والولايات المتحدة".واضاف "من الطبيعي ان ننتظر من الاميركيين مساهمة حيوية في هذا الشأن".وتوجه الى الاميركيين للتاكيد على ضرورة وجود "ثقة" و"احترام متبادل" بين الشريكين، وقال "من السهل ان نخسرهما، لا يمكننا باي حال ان نفرضهما، ويستغرق الامر وقتا طويلا لاستعادتهما".ورفضت ميركل في مقابلتها التلفزيونية مجددا فكرة اعادة التفكير في المفاوضات المتعلقة بمعاهدة التبادل الحر عبر الاطلسي بسبب قضية التجسس.&أميركا مستاءةوعبرت الولايات المتحدة الجمعة بشكل واضح عن استيائها من رد فعل السلطات الالمانية.وقال الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست ان "حليفين يملكان اجهزة استخبارات متطورة، مثل الولايات المتحدة والمانيا، يدركان بدرجة ما من التفصيل، ما تعنيه هذه العلاقات وهذه الانشطة الاستخباراتية بدقة".واضاف ان "الطريقة الامثل لتسوية الخلافات هي عبر القنوات الخاصة المعتمدة، وليس عن طريق وسائل الاعلام".&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف