أخبار

تسجيل صوتي منسوب إلى الرجل الثاني في نظام صدام

عزة الدوري يحيي داعش والقاعدة ويدعو إلى مواصلة "التحرير"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشر على الانترنت مساء السبت تسجيل صوتي منسوب إلى الرجل الثاني في نظام صدام حسين عزة الدوري حيّا فيه تنظيمات متطرفة، على رأسها "الدولة الإسلامية" و"القاعدة"، داعيًا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".

جاء في التسجيل "حيا الله (...) بعض مجاميع انصار السنة، وفي طليعة هؤلاء جميعًا ابطال وفرسان القاعدة والدولة الاسلامية، فلهم منا تحية خاصة، ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي اصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه، ثم تاب الى الله".

وحيا ايضا المتحدث الذي قدم نفسه على انه الدوري، وكان يتحدث ببطء "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الاسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الابطال، ومقاتلي جيش المجاهدين".

ودعا المتحدث "اخوتنا في الفصائل الجهادية الاسلامية ان يسموا على الطائفية والعرقية والاقليمية (...) وان يعلموا ان شعبنا الاصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية". وتابع "علينا ان نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها، وذلك لان هدف تحرير العراق اكبر من ذلك".

ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي المتطرف وتنظيمات متطرفة اخرى على مدن عدة في محافظة الانبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم كاسح شنوه قبل اكثر من شهر، وبدا باحتلال مدينتي الموصل مركز نينوى وتكريت مركز صلاح الدين.

وتلقى هذه التنظيمات دعما من عناصر في حزب البعث المنحل بينهم ضباط سابقون. واعتبر المتحدث في التسجيل المنسوب الى الدوري ان "يومي تحرير نينوى وصلاح الدين من اعظم ايام تاريخ العراق والعرب بعد ايام الفتح الاسلامي".

وراى ان "نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض"، وان "تحرير بغداد الحبيبة بات قوسين او ادنى". وكان الدوري المتواري عن الانظار اعلن في تسجيل مصور في بداية العام 2013 دعمه للمظاهرات التي كانت تعم المدن السنية وتهدف الى اسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف