أخبار

زعيم بوكو حرام يبايع أخاه البغدادي خليفة المسلمين

أمنية ملالا يوسف زاي عودة النيجيريات المختطفات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا&تزال الجهود الرامية إلى إنقاذ النيجيريات اللواتي خطفتهن جماعة بوكو حرام قائمة، ومنها مساعي ملالا يوسف زاي. لكن الجماعة ترفض الافراج عن الفتيات إلا مقابل الافراج عن عناصرها المعتقلين.

إيلاف من بيروت: في إطار الجهود التي تبذل للافراج عن أكثر من 200 تلميذة نيجيرية مخطوفة لدى جماعة "بوكو حرام"، تلتقي ملالا يوسف زاي، الناشطة الباكستانية في حقوق الإنسان، الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، بعدما التقت الأحد أقارب التلميذات، وعبرت لهم عن تضامنها معهم، وذلك في اجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا.

وقالت ملالا: "أشعر بالظروف التي تمرون بها، وبالمعاناة التي تعانونها، فمن الصعب على الآباء تحمل أن تكون بناتهم في خطر كبير، تمنياتي في عيد ميلادي هذا العام، هي عودة الفتيات بسلام وعافية".

وملالا نفسها كانت ضحية التشدد، إذ قبل عامين أطلق عناصر من طالبان باكستان رصاصة على رأسها، لأنها كانت تدعو لتعليم البنات في بلادها، ونجت من الموت بعدما نقلت جوًا إلى بريطانيا لتلقي العلاج.

شيكاو مع البغدادي

وكان أبو بكر شيكاو، زعيم بوكو حرام المتشددة، أبدى استعداد جماعته للتفاوض لتحرير المختطفات، مقابل إفراج الحكومة عن عناصر تنتمي للجماعة. كما أعلن دعمه لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في الموصل في العراق.

ويقول مراسلون إن الحكومة النيجيرية تعرضت لانتقادات كثيرة لعدم تمكنها من مواجهة أعمال العنف التي تقوم بها بوكو حرام، خصوصًا في أعقاب عملية الاختطاف.

وظهر شيكاو في شريط فيديو يسخر من حملة "أعيدوا الفتيات"، التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وألح على مقترحه بتبادل الأسرى، رافعا شعاره "أعيدوا جيشنا". لكن الحكومة رفضت الإفراج عن عناصر بوكو حرام مقابل تحرير التلميذات.

ووصف شيكاو في شريط الفيديو العديد من الجماعات المتشددة في العالم بأنهم إخوته، وذكر من بينهم البغدادي، وأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والملا عمر زعيم تنظيم طالبان أفغانستان. وكانت بوكو حرام أعلنت التمرد في نيجيريا في العام 2009، بهدف إقامة دولة إسلامية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف