قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يسود تفاؤل حذر في إمكانية نجاح البرلمان العراقي خلال جلسته الثالثة اليوم في اختيار رئاسته الدائمة، فيما لوّح الصدريون بالجلبي لخلافة المالكي .. بينما هاجم مسلحون مقر جريدة "التاخي" الناطقة بلسان حزب بارزاني في بغداد بالترافق مع مباحثات يجريها في انقرة حول تصدير النفط وتقرير المصير.&تسود شكوك في امكانية نجاح مجلس النواب العراقي بجلسته الثالثة التي يعقدها في بغداد اليوم الثلاثاء في التوصل لإتفاقات على ترشيح رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، حيث لاتزال الخلافات تعصف بالكتل السياسية في تقديم مرشحين لها لهذه المناصب .. فبينما رشح السنة القيادي في ائتلاف القوى العراقية سليم الجبوري لرئاسة البرلمان إلا أن الكتلتين الشيعية والكردية لم تقدما بعد مرشحيهما لمنصبي النائبين الاول والثاني له، رغم تكهنات عن تصاعد حظوظ القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي ليكون النائب الاول والقيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون نائبًا ثانيًا.&وحتى إن استطاع البرلمان اليوم الاتفاق على مكتب رئاسة البرلمان، وهو امر مشكوك فيه، حيث ان نوري المالكي ربط موافقة ائتلافه دولة القانون عليه بتخليه عن وثيقة وقعها برفض ولاية رئيس الوزراء الثالثة.&كما أن هناك خلافات وسط التحالف الكردستاني حول مرشحه لرئاسة الجمهورية، وإن كان نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح الاكثر حظوظًا لتولي المنصب .. وأخرى بين قوى التحالف الشيعي حول مرشحها لرئاسة الحكومة خاصة مع اصرار رئيس الوزراء المنتهية ولايته المالكي للفوز بولاية ثالثة ومعارضة المجلس الاعلى والتيار الصدري وقوى شيعية أخرى لذلك. والمشكلة أن الفريقين السني والكردي يربطان اعلان مرشحيهما بتقديم الشيعة لمرشحهم لرئاسة الحكومة.&وفي هذا الوقت تروج كتلة الاحرار الصدرية لرئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي لخلافة المالكي . وفي هذا الاطار، يؤكد القيادي في التيار الصدري أمير الكناني أن التيار والمجلس الاعلى برئاسة عمار الحكيم يوشكان على طرح اسم الجلبي لتشكيل الحكومة الجديدة موضحًا أن هذا الترشيح يحظى بموافقة حزب الفضيلة الاسلامية وحركة الاصلاح بزعامة رئيس التحالف الشيعي ابراهيم الجعفري.&&وعلى الرغم من أن الايام القليلة الماضية شهدت اجتماعات شبه يومية لقادة التحالف الشيعي المكلف بترشيح رئيس الحكومة إلا أنه ظل في نهاية كل اجتماع، كان آخره الليلة الماضية، يصدر بيانات عامة تتحدث عن الاوضاع الأمنية والسياسية المتأزمة في البلاد من دون الاشارة مطلقاً الى مناقشة موضوع مرشحه لتشكيل الحكومة المنتظرة.&ويصطدم هذا الترشيح بإصرار المالكي على تقديم اسمه مرشحاً لرئاسة الحكومة خاصة بعد أن اكد أنه لن يتنازل "أبدًا" عن هذا الترشح، وسط معارضة قوى داخل التحالف الشيعي الذي قد يشهد تصدعًا نتيجة ذلك ويهدد بخروج عدد من قوى التحالف عن الاجماع وترشيح بديل للمالكي.&&ويوم الاحد الماضي، أجّل البرلمان العراقي جلسته الثانية الى اليوم بعد دقائق من انعقادها بسبب الخلافات السياسية. واعلن رئيس السن للبرلمان مهدي الحافظ عن تأجيل جلسة مجلس النواب بعد دقائق من انعقادها الى الثلاثاء بعد حضور 233 نائباً من مجموع عدد النواب البالغ 328 عضواً اثر تغيب بعض النواب.&وقال إن بعض الكتل السياسية لم تقدم لحد الآن أياً من مرشحيها للرئاسات العراقية الثلاث. واشار الى أن الرأي العام الداخلي والخارجي ينتظران هذا الانعقاد، وعلى الجميع ابداء المرونة العالية للاتفاق على الرئاسات الثلاث، وحذر من أن الوضع العراقي حالياً ملغوم بشكل خطير.&&يأتي ذلك في وقت حذرت الامم المتحدة من انزلاق العراق في حالة من الفوضى عند الإخفاق بتشكيل الحكومة، وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف إن الإخفاق في المضي قدماً بانتخاب رئيس جديد للبرلمان ورئيس جديد للدولة وحكومة جديدة سيعرض البلد لمخاطر الانزلاق في حالة من الفوضى لأن مثل هذا الاخفاق سوف يخدم مصالح أولئك الذين يسعون الى تقسيم الشعب العراقي وتدمير فرصهم لتحقيق السلام والازدهار .&
مسلحو العصائب يهاجمون مقر جريدة حزب بارزاني في بغداد&هاجم مسلحون ملثمون يستقلون ثلاث سيارات للشرطة مقر صحيفة التآخي الناطقة بالعربية لسان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، وسط بغداد الليلة الماضية، واستولوا على ملفات وثلاث سيارات وهواتف الموظفين وهددوهم بالقتل اذا اصدروها.&وقال رئيس تحرير الجريدة بدر خان السندي إن مجموعة مسلحة ترتدي زياً عسكرياً اقتحمت مبنى الجريدة في بغداد وقامت بمصادر اسلحة الحرس ومستمسكات وصكوك وثلاث سيارات واجهزة الهاتف النقال التابعة للموظفين وثلاث سيارات.&وقد توجهت فرقة من وزارة الداخلية، حيث بدأت التحقيق في الحادث، حيث ستتوقف الجريدة عن الصدور بدءًا من اليوم الثلاثاء بسبب تهديدات المجموعة المسلحة &للعاملين ومعظمهم من القومية العربية.&واتهمت مصادر الحزب الديمقراطي ميليشيا عصائب اهل الحق التي قالت إنها "تتبع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، حيث يعرف عن هذه المليشيا اقدامها على ترهيب وتصفية معارضي المالكي في بغداد". &&&ويأتي الهجوم بالتزامن مع مباحثات اجراها بارزاني في انقرة امس مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تناولت ملفات نفط اقليم كردستان وتصديره الى اوروبا عبر تركيا ومعارضة بغداد لذلك، والتي تصاعدت حدة خلافاتها واتهاماتها لأربيل بإيواء مخربين يستهدفون امن العراق .. كما تناولت المباحثات عزم بارزاني تنظيم استفتاء في الاقليم حول تقرير مصير شعبه في الاستقلال.&وكانت حركة تطلق على نفسها "تمرد العراق" قد هددت بأن الايام المقبلة ستكون جحيماً على بارزاني ومصالحه ومن معه لأن حقول النفط في كركوك تابعة للسلطة الاتحادية، وكل الآبار الموجودة تابعة للعراقيين جميعاً ولا نقبل بالتجاوز على أي منطقة تابعة للعراق، وهذا ما نص عليه الدستور العراقي ولا يمكن لأي طرف السيطرة على حقل نفطي سواء كان في البصرة أو الموصل، وإن كل قطرة نفط شراكة للعراقيين جميعاً" على حد قولها في بيان لها.