أخبار

دعا إلى التمرد على السياسة النقدية للولايات المتحدة

بوتين يحشد (بريكس) لمواجهة العقوبات الأميركية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغلال مشاركته في قمة (بريكس) لحشد المجموعة الاقتصادية الناشئة لمواجهة العقوبات الأميركية على بلاده.

نصر المجالي: دعا الرئيس الروسي دول البريكس إلى التصدي لهجمات "عقابية" تشنّها الولايات المتحدة وحلفاؤها على دول ترفض السير في ركابهم.

وتعقد القمة السادسة لدول البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في البرازيل خلال الفترة من الثلاثاء إلى الأربعاء. وتمثل دول البريكس 21 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي وساهمت بأكثر من 50 في المئة من النمو الاقتصادي العالمي في العقد الماضي.

وقال بوتين في تصريح صحافي قبل انعقاد قمة مجموعة (بريكس) في البرازيل إن أحد الموضوعات الذي "ننوي إثارته خلال القمة يتعلق باستخدام مكثف للعقوبات من جانب واحد"، مشيرًا إلى أن روسيا تتعرض الآن إلى "هجمة عقابية" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

وشدد بوتين على ضرورة أن "تفكر دول البريكس في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع مهاجمة الدول التي لا توافق الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها على قراراتها السياسية.

لا تحالف عسكرياً

وأكد الرئيس الروسي في الوقت نفسه أن دول المجموعة لا تنوي إنشاء أي تحالف عسكري سياسي، لكنها ستزيد العمل المشترك في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة. ومن جانب آخر، أعلن بوتين عن نية دول البريكس لتقليل اعتماد النظام المالي العالمي على الدولار الأميركي، وقال إن دول البريكس تنوي تغيير الوضع الذي أصبح فيه النظام المالي العالمي.

وأوضح بوتين أن النظام المالي العالمي يتعلق الآن بالعملة الأميركية، أي أنه رهينة السياسة النقدية الأميركية، مشيرًا إلى أن "دول البريكس تريد تغيير هذا الوضع". ويتعين أن تتمثل إحدى الخطوات نحو تغيير هذا الوضع في إنشاء بنك جديد للتنمية وبناء احتياطات مالية طارئة تكون بمثابة صمام الأمان الذي يمكِّن دول البريكس من مواجهة التحديات المالية الطارئة.

وكان وزير المالية الروسي انتون سلوانوف قال إنه يُزمع توقيع اتفاقية إنشاء بنك جديد للتنمية برأس مال مدفوع يبلغ 100 مليار دولار خلال قمة مجموعة (بريكس).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف