قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&تقلب وزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند في مناصب عديدة في حكومتي كاميرون الحالية ومن قبلها حكومة الظل حين كان حزب المحافظين في المعارضة.&وقبل انخراطه في العمل السياسي والبرلماني كنائب عن حزب المحافظين العام 1997 عن منطقة رونيميد ويبريدج، عمل هاموند كمدير للعديد من الشركات وخصوصا في المجال الطبي وكذلك مستشاراً للبنك الدولي في عدد من دول أميركا اللاتينية وكذلك مستشاراً لحكومة ملاوي.&&والوزير الجديد للدبلوماسية البريطانية ليس غريباً عن أوضاع إقليم الشرق الأوسط كسلفه وليام هيغ، ففي الشهر الأخير من مهماته كوزير للدفاع، جال هاموند أربع دول خليجية على وقع تداعيات التطورات الخطيرة التي شهدها العراق في مهمة لحشد الحلفاء لإيجاد حل سياسي طويل الأمد للأزمة العراقية.&&
جولة خليجيةوكانت السعودية محطة هاموند الأولى في جولته حيث كان التقى ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز في جدة يوم (24 يونيو/ حزيران 2014).&&وأكد هاموند خلال الجولة التي شملت الإمارات وقطر والكويت، أن اللقاءات مع "الحلفاء ستؤكد مجدداً التزام المملكة المتحدة أمن دول الخليج"، وكان هاموند قبل جولته عبّر عن قلق بلاده "الشديد حيال التطورات الأخيرة في العراق والمكاسب التي حققها (تنظيم) الدولة الإسلامية في العراق والشام".&وأضاف هاموند " رغم أن المملكة المتحدة لا تخطط للتدخل عسكرياً لكننا نؤكد التزامنا التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد"، مؤكدا: "وما نزال ملتزمين امن الخليج ونريد طمأنة الحلفاء. وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل دولة عراقية ديمقراطية مستقرة والتخفيف من المعاناة الإنسانية".&وكان هاموند المولود في 4 ديسمبر (كانون الأول) العام 1955وخريج العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة أكسفورد عمل في مواقع مهمة في حكومتي الظل في عهد زعيمي الحزب السابقين إيان دونكن سميت ووليام هيغ.&&
مجلس المملكة&وحين فاز حزب المحافظين في الانتخابات البرلمانية في مايو (أيار) 2010 عينه رئيس الحكومة الائتلافية ديفيد كاميرون وزيرا للنقل وعضوا في مجلس المملكة الخاص.&وبعد استقالة وزير الدفاع الأسبق ليام فوكس في أكتوبر (تشرين الأول) 2011بسبب فضيحة دور صديق له بالتدخل في شؤون الوزارة وخصوصا مع دول أجنبية، تم تعيين هاموند وزيراً للدفاع حتى تعيينه وزيراً للخارجية يوم الثلاثاء 15 يوليو (تموز) 2014.&&وكانت أكبر ترقية نالها هاموند تمت في عهد زعيم حزب المحافظين الحالي ديفيد كاميرون حيث عينه وزيرا للعمل والمعاشات في حكومة الظل العام 2005 ثم أصبح وزيرا للخزانة العام 2007 في ذات حكومة الظل حتى فوز الحزب في الانتخابات ليصبح وزيرا أصيلا للنقل.&وفي الأخير، فإن وزير الخارجية البريطاني الجديد، متزوج من كارولين وليامز ووكر منذ 29 يوينو (حزيران) 1991ولديهما ابنتان وابن، ويعيشون جميعا في منزل العائلة في بلدة ووكنغ في مقاطعة ساري جنوب غرب لندن، على ان &له منزلا آخر في العاصمة لندن، وتقدر مصادر ثروة هاموند ما بين 7.5 ـ 9 ملايين جنيه إسترليني.&