يشرف على العملية بشكل آمن خبراء في مناطق للنفايات
بريطانيا تتلف مائتي طن من ترسانة سوريا الكيميائية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت بريطانيا عن مشاركتها بإتلاف مائتي طن من ترسانة سوريا الكيميائية، كانت تسلمتها بميناء مارتشوود في مقاطعة هامشاير، في مرافق خاصة بالنفايات في مناطق في المملكة المتحدة.&
نصر المجالي: قال متحدث بإسم الحكومة البريطانية إن المؤسسات الصناعية في المملكة المتحدة تعمل على مناولة ونقل وإتلاف المواد التي وصلت اليوم بشكل آمن وكإجراء روتيني.&&وأشار إلى أن خطط إتلاف هذه المواد في المملكة المتحدة كانت نتيجة جهود متكاتفة كبيرة للمجتمع الدولي، أولاً لإجبار الأسد على التخلي عن ترسانته من المواد الكيميائية، وتاليًا إزالة هذا المخزون من سوريا - رغم عراقيل مستمرة من دمشق - لإتلاف هذه المواد في الخارج.&وكانت وزارة البيئة الايطالية أعلنت في الثاني من يوليو (تموز) أن عملية نقل المواد الكيميائية السورية اكتملت بنجاح في ميناء جويا تاورو في جنوب ايطاليا بعد سلسلة من التأخيرات في الخطة المدعومة دوليًا لتدمير مخزون الحكومة السورية من الاسلحة الكيميائية أكثر من مرة.&تسليم المواد&&ونقلت السفينة الدنمركية (ارك فيوتشر) المواد الكيميائية من سوريا ثم نقلت الحاويات من ارك فيوتشر الى السفينة الأميركية (كيب راي).&وقال مسؤولون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن السفينة (كيب راي) ستبحر إلى عرض البحر المتوسط خلال الايام المقبلة، وتبدأ تحويل المواد الكيميائية الى محلول كيميائي أقل سمية يمكن التخلص منه على البر.&ويقول خبراء إن العملية قد تستغرق ما بين 60 و90 يوماً اعتمادًا على حالة الجو.&&ووافقت حكومة دمشق التي تخوض حرباً أهلية منذ أكثر من ثلاث سنوات على تسليم مخزونها ويشمل مواد أولية لانتاج غاز الاعصاب الفتاك سارين بموجب اتفاق رعته واشنطن وموسكو في سبتمبر ايلول.&وإلى ذلك، قال المسؤول البريطاني إن المملكة المتحدة تفتخر بمساهمتها بتوفير مرافق صناعية متخصصة قادرة على إتلاف كمية كبيرة من إجمالي هذه الترسانة بشكل آمن.&وأشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أشرفتا على عملية التسليم، كما أن العديد من الدول من بينها الدنمارك والنرويج وإيطاليا وفنلندا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين لعبت دورًا أو سيكون لها دور أساسي في ذلك.&خبراء للإتلاف&&وكانت شحنة المواد الكيميائية، المعبأة في حاويات عادية، وصلت على متن السفينة الدانمركية آرك فيوتورا إلى ميناء مارتشوود البريطاني، وقال المسؤول: "هناك مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من تسليم الشحنة، ويعمل خبراء بالمواد الكيميائية حاليًا على إعداد هذه المواد لنقلها إلى مرافق تجارية حيث سيتم إتلافها".&وختم المسؤول البريطاني تصريحه بالقول إن المملكة المتحدة قبلت استلام 150 طناً من السلائف (ب) من ترسانة سوريا من المواد الكيميائية، إضافة إلى 50 طناً من مواد كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين المستخدمة في الأغراض الصناعية.&&وقال إن السلائف (ب) هي مواد كيميائية تستخدم في الأغراض الصناعية، وليست عوامل للأسلحة الكيميائية. لكنها تصبح مواد سامة عند مزجها بالسلائف (أ) لإنتاج غاز الأعصاب، وليس هناك أي مواد من السلائف (أ) ستصل إلى المملكة المتحدة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف