أخبار

مدينة اسطنبول ستتخذ اجراءات جذرية بحق اللاجئين السوريين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أعلن محافظ مدينة اسطنبول حسين افني موتلو ان السلطات التركية ستتخذ "اجراءات جذرية" لمواجهة تدفق عشرات الاف اللاجئين السوريين على اكبر المدن التركية بما في ذلك اعادتهم عنوة الى مخيماتهم في جنوب شرق البلاد.

وصرح المحافظ انه يوجد في المدينة حاليا 67 الف لاجئ سوري موضحا انه سيتم تبني قانون ينص على طردهم من المدينة البالغ عدد سكانها 15 مليون واعادتهم الى مخيمات اللاجئين المخصصة لهم والواقعة في المناطق القريبة من سوريا.&

واضاف موتلو ان السلطات ستتخذ "اجراءات جذرية" لاحتواء الانعكاسات السلبية لتدفق اللاجئين السوريين على اسطنبول بما في ذلك اعادة المتسولين منهم الى مخيمات اللاجئين عنوة"دون موافقتهم".

واوضح في اجتماع رسمي انه "خلال وقت قصير جدا سنتخذ اجراءات جديدة جذرية .. ونعمل على اصدار قانون يمكننا من اعادة اللاجئين الى المخيمات حتى دون موافقتهم". واضاف انه تمت اعادة 500 منهم حتى الان الى مخيم في جنوب شرق تركيا الشهر الماضي.

وتاوي تركيا التي تنتقد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بشدة، حاليا اكثر من مليون لاجئ سوري بعد ان اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سياسة الابواب المفتوحة للفارين من النزاع في سوريا.

الا ان 300 الف فقط منهم يعيشون في المخيمات على طول الحدود المضطربة، بينما يعيش اخرون حياة صعبة في المدن الكبيرة من بينها اسطنبول. واصبح اللاجئون السوريون يشاهدون بشكل كبير في اسطنبول حيث تشاهد عائلات باكملها تجلس في زوايا الشوارع تتسول المال في المناطق السياحية الراقية.

وقال المحافظ انه رغم ان اللاجئين السوريين في اسطنبول "مؤهلون اكثر بكثير" من الذين يعيشون في مناطق اخرى من تركيا، الا ان اللاجئين الذين يتسولون في الشوارع يسيئون للشرائح الاخرى من اللاجئين السوريين.

وقال ان "ممثلي الجالية السورية التي تعيش في اسطنبول منزعجون من ابناء وطنهم الذين يتسولون في اسطنبول. ويقولون انهم يشوهون صورة اللاجئين". وتاتي تصريحاته وسط مؤشرات على تزايد التوترات بسبب ارتفاع اعداد اللاجئين السوريين في تركيا.

وفي مدينة كهرامانماراس الجنوبية الشرقية اشتبكت الشرطة التركية الاحد مع عدد من السكان المحليين الذين كانوا يحتجون على تدفق اللاجئين السوريين الى تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف