رئيس الائتلاف السوري المعارض يدعو لمحاكمة بشار
هادي البحرة: الأسد مجرم حرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، "أن بشار الأسد مجرم حرب، ويجب محاكمته أمام العدالة الدولية".
ذكّر&البحرة في تصريحات لـ"ايلاف" في تعليق على خطاب بشار الأسد اليوم بإعلان مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي "أن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية الأسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في بلاده".&وشدد "أن الأسد هو المسؤول عن قتل السوريين وتعذيبهم وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية للبلاد". وأضاف: "لا مكان للحديث عن المصالحات الداخلية والحوار والأوضاع المستقرة تحت أزيز الطائرات والبراميل المتفجرة واستمرار الدمار والقتل، فيما القاتل حر طليق".&وطالب البحرة "المجتمع الدولي بتقديم الاسد الى العدالة ودعم الشعب السوري والمعارضة السورية في قضيتهم العادلة".&وشدد على أن الشعب السوري مستمر في ثورته نحو الحرية والكرامة.&من جانبه، أكد الدكتور نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري "أن محاربة الارهاب وضربه واعادة الاستقرار الى سوريا تعني في المقام الاول العودة الى ثوابت الثورة ومبادئها، والى ما اراده السوريون عندما انطلقوا في ثورة الحرية والكرامة، وقال لا مكان لإعادة الامان الا انطلاقًا من اسقاط النظام ورموزه ومحاكمة المجرمين".&وقال لـ"ايلاف" "يعرف جميع السوريين أن الاسد الذي يتشدق بالحوار في خطابه اليوم كان اول من صنع مشاهد تمثيلية للحوار في دمشق &كمحاولة للتغطية على جرائمه، ثم شارك في مؤتمر جنيف، ولم يكن جديًا فماطل و سوّف ولعب على عنصر الوقت، فيما يحمل خلف ظهره خنجر الارهاب ويروج له ويدعمه ليطعن به السوريين والمنطقة برمتها".&وأوضح الحريري" أن العامل الداخلي الذي يتحدث عنه الاسد لا يمكن التركيز عليه إلا في دولة المواطنة التي ننشدها جميعاً، اما الحديث عن المصالحات في الداخل فما هو إلا حديث مكشوف وفاشل للتصدير الاعلامي، ولكن لم يعد يقع في مصيدته أحد".&مهزلة الأسد&الى ذلك، وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد جقل خطاب بشار الأسد بـ"المهزلة" التي لا يمكن تفسيرها في أي عرف سياسي.&مضيفاً أنه "في الدول الديمقراطية، والتي تحترم شعبها، يؤدى خطاب القسم في مجلس الشعب، في حين أن بشار الأسد ألقاه في قبو قصره، وجرّ أعضاء المجلس إلى القصر في سابقة بالتاريخ السوري؛ ليمثل مسرحية جديدة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، مخالفًا بذلك الأعراف الدستورية."&وأوضح جقل في تصريحات صحافية أن: "خطاب بشار الأسد لا يعني السوريين في شيء لأنه ناتج أصلاً عن انتخابات غير شرعية جرت في ظروف تشرد ملايين السوريين خارج سوريا وداخلها، وفي ظل حرب يشنها نظام الأسد نفسه مستعيناً بدعم دول تعينه في "إرهاب الدولة"، الذي يمارسه ضد الشعب السوري، هي روسيا وإيران وحزب الله الإرهابي والميليشيات العراقية".&وأضاف أن: "خطاب بشار الأسد أكد أنه&ما زال في حالة إنكار وانفصام كامل عن الواقع الذي يحيط به، فقد أطلق التهديدات جزافاً للغرب ولدول الجوار، التي احتضنت السوريين الهاربين من بطشه ومن البراميل المتفجرة، التي مازال&مستمراً في قصف المدنيين بها." &&ولفت جقل إلى أن: "النصر الانتخابي الخلبي الذي روج له الأسد في خطابه لا يستند الى انتصار على الأرض، ففي الوقت الذي كان يلقي فيه خطابه، كانت كتائب الجيش السوري الحر تتقدم على جبهات عدة في درعا وحلب".&واستغرب جقل أن "يستمر الأسد في الكلام عن محاربة الإرهاب في الوقت الذي يمثل هو الإرهاب نفسه، كما أنه هو من هيّأ ودبّر قدوم تنظيم "داعش" إلى سوريا الذي بدأ الجيش السوري الحر بمحاربته، كما يحارب قوات النظام.&&وقال جقل إن: "خطاب الأسد يؤكد بأنه مستمر في اختيار الاستبداد نهجًا لحكم سوريا، رافضاً الاعتراف بحق السوريين بالتمتع بحقوق المواطنة وحقوقهم السياسية والمدنية، لذلك فإن خطابه -الذي أراد أن يكون فقاعة إعلامية -لا يهم السوريين الذين يتطلعون إلى دولة ديمقراطية تعددية تحترم الإنسان أولاً".&وكان الاسد قال اليوم في خطاب القسم، عقب أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة في قصر الشعب بدمشق، إن اعادة الاعمار هو عنوان اقتصاد المرحلة المقبلة، وأكد أن الحل السياسي يبنى على المصالحات الداخلية المحلية، داعيًا من غرر بهم لإلقاء السلاح لأن الدولة "ستستمر بمحاربة الارهاب.&واعتبر الاسد أن "الحوار الوطني هو حوار حول مستقبل الوطن وشكل الدولة في كل المجالات دون استثناء، وهذا الحوار لا يشمل القوى التي أثبتت لا وطنيتها"، مشيرًا إلى أن "الدولة مدت يدها في البداية للحوار مع الجميع لكن هذا الحوار اليوم لم يعد يشمل العملاء ونحاورهم كممثلين للدول التي تدعمهم".&وأكد الاسد "السير في موضوع المصالحات لقطع الطريق على المخططات الخارجية"، داعيًا من "غرر بهم الى إلقاء السلاح لأن الدولة مستمرة في محاربة الارهاب".&وأعرب الاسد عن أمله أن "يعود السوريون إلى بلدهم بعد أن تزول الأسباب التي أخرجتهم"، مؤكدًا أن "السبب الرئيسي لخروجهم من البلاد هو إرهاب المسلحين"، على حد تعبيره.&ورأى الاسد أن "الانتخابات كانت "الرد الافضل على الارهاب"، معتبراً أن "الخيار خيار الشعب والديمقراطية من صنعه والشعب أراد والشعب قرر والشعب نفذ "، بحسب قوله.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف