أخبار

خطاب الحريري سيتناول مواضيع إقليمية وداخلية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر الكثيرون ما سيقوله رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في خطابه اليوم، ويترقبون أن يحدد أين أصبح الحوار مع التيار العوني في ما خص رئاسة الجمهورية في لبنان.

بيروت: من المتوقع أن يلقي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري خطابًا في إفطار التيار المركزي اليوم ويشدد الكثيرون على أهمية المواضيع التي سيتناولها خطابه، وسيقارب الحريري الملفات من وجهة نظر المستقبل الذي يرفض اللجوء إلى كل وسائل الإرهاب وإدانة التطرّف، كذلك سيؤكّد الحريري على مخاطر استمرار الشغور في قصر بعبدا، وسيدين بشدّة الحرب الأخيرة على غزّة.في هذا الخصوص يؤكد النائب السابق في تيار المستقبل مصطفى هاشم ل"إيلاف" أن المنتظر من خطاب رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري اليوم هو التطرّق إلى المواضيع الإقليمية من خلال استنكار ما يحصل في غزة، ومحليًا سوف يؤيد الحكومة وانتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، ورفض التطرّف، وكذلك سيتطرّق إلى الوضع السوري والعراقي، وسيشدد على النأي بالنفس.&ولدى سؤاله أين أصبح التقارب العوني الحريري وما هي نتائجه؟ يقول هاشم إن الحوار مستمر مع الجميع، ولكن لا أحد يعرف أين وصل.ويرفض هاشم ما طرح عن وصول رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية لمدة سنتين ويقول كفى تسخيفًا لموقع رئاسة الجمهورية الأولى، وكفى شائعات مغرضة.ويرى هاشم أن الحوار بين عون والحريري غير محصور بالرئاسة، بل في جميع المجالات أما في ما خص الرئاسة الأولى فقد كان سعد الحريري واضحًا عندما أعلن ألا فيتو على أحد شرط أن يقبل حلفاؤه في قوى 14 آذار بوصول عون إلى الرئاسة الأولى.عن مصير الحوار بين عون والحريري يقول هاشم إن الحوار يبقى ضروريًا دائمًا، ولا وسيلة أخرى غير الحوار علمًا "أننا كتيار مستقبل نتفق على أمور مع العونيين ونختلف على أمور أخرى، وهو أمر طبيعي، لأننا في بلد لا يملك رأيًا واحدًا، وهناك حرية في الآراء واختلاف في الآراء وتقبل لرأي الآخر، والإختلاف في الآراء لا يفسد في الود قضية.&الحوار لم ينقطعيعتبر النائب نعمة الله أبي نصر ( التيار العوني ) في حديثه ل"إيلاف" أن الحوار لم ينقطع بين تيار المستقبل والتيار العوني وهو مستمر لكن لا معلومات لديه إلى ماذا توصل هذا الحوار.وينفي أبي نصر ما أشيع عن إمكانية تولي عون رئاسة الجمهورية لمدة سنتين لأن رئاسة الجمهورية ليست كرئاسة البلدية حتى يتم تقاسمها، ولا يعتقد أبي نصر بوجود هكذا احتمال لأن الموضوع لا يمكن أن يتحدث عنه سوى الجنرال ميشال عون وما تبقى يدخل ضمن التحليلات والتخمينات.ويلفت أبي نصر إلى أن هناك مواضيع أخرى تتضمن اللقاءات بين تيار المستقبل والتيار العوني تتعدى رئاسة الجمهورية، منها هموم البلد ومشاكلها وكل المواضيع الداخلية خصوصًا.ويؤكد أبي نصر إلى ان التيار العوني كان منفتحًا دائمًا على كل التيارات، ويدعو إلى الحوار، لأن تكتل التغيير والإصلاح صاحب برنامج ويبحث عن الإنماء والتغيير، ويتطلب ذلك تعاون كل القوى السياسية سواء كانت مؤيدة لنا أو ضدنا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف