أخبار

العراق وإيران يعلنان تنسيقًا لمواجهة التحديات في المنطقة

الصدر لأنصاره: توجهوا لجبهات القتال لإفشال مؤتمر عمّان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنصاره إلى التوجه لجبهات القتال للدفاع عن راية العراق، وإفشال مشروع مؤتمر عمان للمعارضين العراقيين السنة الذين وصفهم بأنهم أدوات بيد التكفيريين والبعثيين، فيما أكد العراق وإيران ضرورة التنسيق والتعاون في ما بينهما لمواجهة التحديات في المنطقة.&

&

&

لندن: طالب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر جميع مقاتلي "سرايا السلام" التابعة له إلى التوجه فوراً إلى جبهات القتال، وان يكونوا تحت راية الدولة للدفاع عن العراق وافشال مشروع مؤتمر عمان. وقال الصدر لقادة سرايا السلام إثر اجتماعه بهم اليوم &بعد اجتماع عمان في الأردن بانت الحقيقة وخاب أملنا وصدمنا بمن كنا نظن بهم الوطنية وتبين ان هدفهم طائفي بحت وهم اداة بيد التكفير والبعث وان المستهدف من اجتماعهم العراق كله لذا اوصيكم بافشال مشروعهم من خلال التوجه فوراً إلى جبهات القتال".&&وشدد بالقول انه سيكون أول جندي في جبهة القتال دفاعا عن العراق، واكد ضرورة التعاون "مع اخوانهم بالفصائل المجاهدة وان يكونوا مع الدولة العراقية وتحت رايتها". كما طالبهم بعدم المساس باﻻبرياء "من الاخوة السنة وان يكونوا لهم سندا وعوناً".وكانت قوى عراقية معارضة اختتمت الاربعاء الماضي مؤتمرا في عمان بمشاركة &300 شخصية ودعت في بيانها الختامي المجتمع العربي والدولي إلى وقف دعمه لحكومة المالكي ومساندة الثوار واكدت وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى .&&وقال المؤتمر في بيانه الختامي الذي حصلت "إيلاف" على نصه، إن الوضع العراقي الراهن يشهد استمرار النفوذ الأجنبي، وانفلات الوضع الأمني، والإمعان في التمييز والاقصاء اللذين طالا المكون السني ظلما وعدوانا وملآ السجون بمئات الآلاف من المعتقلين وممارسة شتى انواع التعذيب ضدهم هو الذي دفع ابناء المحافظات الست (السنية) ليتظاهروا ويعتصموا سلميا على مدى اكثر من عام ولكن الحكومة قامت باستهداف مواقع تظاهراتهم السلمية بالسلاح الثقيل وارتكاب المجازر الفظيعة ضدهم كما حصل في الحويجة والفلوجة وديإلى، ما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم بثورة مسلحة. وأشار إلى ان المؤتمر الذي يضم فصائل مقاومة وشخصيات ونخبا وشيوخ عشائر وقوى وطنية وإسلامية من المحافظات الست، وهي بغداد وديإلى وكركوك والانبار وصلاح الدين ونينوى يهدف إلى لفت انظار المجتمع الدولي إلى معاناة العراقيين وضرورة اسناد ثورتهم الشرعية التي تهدف إلى إنقاذ العراق والمنطقة من مستقبل مجهول ومآلات قد لاتحمد عقباها.&وشارك في المؤتمر الذي اطلق عليه اسم "المؤتمر التمهيدي لثوار العراق" شخصيات تمثل "هيئة علماء المسلمين" السنة في العراق وحزب البعث المنحل وفصائل من "المقاومة المسلحة" و"المجالس العسكرية لثوار العراق" و"المجالس السياسية لثوار العراق" وشيوخ عشائر.وجاء عقد المؤتمر في وقت يتعرض العراق منذ اكثر من شهر إلى هجوم كاسح يشنه مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم "الدولة الاسلامية" تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق شاسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، مؤكدين نيتهم الزحف نحو بغداد.&&المالكي وشمخاني لتعاون وتنسيق لمواجهة التحديات في المنطقةأكد العراق وإيران ضرورة التنسيق والتعاون في ما بينهما لمواجهة التحديات في المنطقة، وذلك خلال اجتماع عقد في بغداد الجمعة بين رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي و أمين عام مجلس الامن القومي الإيراني علي شمخاني .وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات الامنية والسياسية في العراق والمنطقة "والتأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة" كما قال بيان رسمي عراقي عقب الاجتماع اطلعت عليه "إيلاف". &ومن جهتها، اشارت وكالة فارس الإيرانية ان المالكي ثمن "الدعم المعنوي" الذي تقدمه إيران للشعب والحكومة العراقية .. واعتبر انعقاد الدورة الجديدة لمجلس النواب العراقي وانتخاب سليم الجبوري رئيسا للبرلمان "خطوة هامة وحيوية لتطوير العملية السياسة". &&واشار المالكي خلال اللقاء إلى "انتصار الشعب والحكومة العراقية في مواجهة العناصر التكفيرية والارهابية، وثمن الدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب والحكومة العراقية" بحسب الوكالة. وشدد على ضرورة العمل على تطوير العملية السياسة واشراك جهود جميع التيارات السياسة في ادارة الازمة الحالية في العراق.&واكد المالكي "اهمية العمل المشترك لاحلال السلام والاستقرار والامن في العراق نظرا للقواسم المشتركة بين الشعبين الإيراني والعراقي".وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان اكد مؤخرا ان بلاده تدعم العراق في تصديه للارهاب بكل قوة معبراً عن ثقته من ان القوات المسلحة العراقية ستقضي على الارهابيين والتکفيريين.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف