أخبار

استطلاع: الاماراتيون يتمتعون بنوعية حياة أفضل من غالبية الأوروبيين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&دبي: قال ستيف هاملتون كلارك المدير التنفيذي لشركة "تي إن إس" الشرق الأوسط وأفريقيا وهي أكبر مؤسسة لدراسات السوق في العالم إن مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة يعتقدون بأنهم يتمتعون بنوعية حياة أفضل من غالبية مواطني الدول الأوروبية .

&وكانت المؤسسة قد أجرت مؤخرا استطلاعا للرأي وهو تكرار لدراسة مشابهة أجرتها في سنة 2011 كشف أن المواطنين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة أعربوا عن مستوى أعلى من الرضا حيال نوعية حياتهم بصورة عامة بالمقارنة مع سنة 2011 حيث أشار 97 في المائة من المشاركين باستطلاع الرأي إلى أنهم "راضون جدا " أو "راضون نوعا ما" /بزيادة قدرها 6 في المائة /.&وقال هاملتون كلارك إن مثل هذه المستويات العالية من الرضا لا توجد إلا في دولة يسود فيها الشعور العام بالتفاؤل والإيجابية".. مستنتجا بأن الدعائم الاقتصادية القوية لدولة الإمارات والاستقرار المستمر بالإضافة إلى تركيز الحكومة على رفاه مواطنيها والتنمية المحلية كل ذلك أسهم في تحسين معدل الرضا عن جودة الحياة وجعله يرتفع إلى مستويات أعلى.&وبالمقارنة مع مقياس مشابه وهو مقياس أراء الجمهور الأوروبي /اليوروبارومتر 80/ أشار هاملتون كلارك إلى أن كلا من الدنمارك والسويد تتمتع أيضا بالمستويات ذاتها من الرضا حيث أشار 97 في المائة من المواطنين بأنهم يشعرون بدرجة عالية من الرضا.&وقال هاملتون كلارك إن معدل الرضا لدى المواطنين الإماراتيين هو على نفس المستوى مع مؤشرات الدول الاسكندنافية والتي تصن ف على أنها /المعيار الذهبي/ في مثل هذه الاستطلاعات للرأي" .. مضيفا بأن "معدل 97 في المائة من الرضا بدولة الإمارات يتفوق أيضا على /مؤشر جميع دول أوروبا/ والذي يقف عند 72 في المائة ويتجاوز أيضا دولا أوروبية رائدة مثل بلجيكا التي يبلغ معدل رضا المواطنين فيها 93 في المائة والمملكة المتحدة /90 في المائة / وألمانيا /89 في المائة/".&وتم استخلاص نتائج هذه الدراسة من استطلاع للآراء أجرته بدولة الإمارات شركة "تي إن إس" وشمل عينة سكانية تتألف من 5000 مواطن ومواطنة في كافة أنحاء الدولة.وقال هاملتون كلارك إن ذلك يشكل جزءا من دراسة إماراتية تم إجراءها بين شهر ديسمبر 2013 ومارس 2014 تهدف إلى قياس الشعور العام للسكان ومدى رضاهم عن نوعية الحياة التي يعيشونها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف