أخبار

أشاد بصلابة المقاتلين في غزة

نصرالله: حزب الله مستعد "للتعاون" مع حماس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ثقته بقدرة الفصائل الفلسطينية على "الانتصار" في مواجهة الهجوم الاسرائيلي على غزة، مبديًا استعداد الحزب "للتعاون" معها، وذلك في اتصالين مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح.بيروت:&اعلن المكتب الاعلامي لحزب الله اللبناني في بيان، أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله اجرى مساء الاحد اتصالًا بمشعل، اشاد خلاله "بصلابة وصمود المقاومين وابداعاتهم في الميدان وبالصبر الهائل لشعب غزة المظلوم المتماسك مع مقاومته في خياراتها وشروطها".واضاف أن "ما سمعه السيد نصر الله من الاخ ابو الوليد (مشعل) يبعث على الثقة المطلقة بقدرة المقاومة على الثبات والصمود وصنع الانتصار الثاني في تموز (يوليو)"، في اشارة الى حرب العام 2006 بين الحزب واسرائيل في جنوب لبنان، والتي يقول الحزب إنه "انتصر" في ختامها.واكد نصر الله "وقوف حزب الله والمقاومة اللبنانية الى جانب انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني قلباً وقالبًا وارادة ومصيراً، وكذلك تأييدها حول رؤيتها للموقف وشروطها المحقة لانهاء المعركة القائمة".واشترطت حماس والفصائل للقبول بالتهدئة "وقف العدوان والحرب على قطاع غزة،& ورفعًا كاملاً للحصار عن القطاع، وفتح كافة المعابر وحرية الصيد بعمق 12 ميلاً بحرياً"، اضافة الى حرية الحركة في المناطق الحدودية والافراج عن أسرى اعيد اعتقالهم بعد الافراج عنهم مؤخراً في الضفة الغربية في صفقة تبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.&وفي اتصاله مع شلح، جدد نصر الله "موقف حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب المقاومة في غزة وتضامنها وتأييدها واستعدادها للتعاون وللتكامل بما يخدم تحقيق أهدافها وافشال أهداف العدوان".وادى الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل الاثنين يومه الرابع عشر، الى مقتل 508 فلسطينيين غالبيتهم من المدنيين. في المقابل، قتل 18 جندياً اسرائيليًا منذ اعلان الجيش الاسرائيلي بدء عملية برية في القطاع في 17 تموز/يوليو، بعد عشرة ايام من الغارات الجوية.والحملة العسكرية الاسرائيلية هي الاكثر دموية في غزة منذ خمسة اعوام، والرابعة بين حماس والدولة العبرية منذ العام 2006.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف