بإمكان الموظف الحصول على ساعة نوم واحدة
كوريا الجنوبية تسمح بالقيلولة أثناء العمل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
السماح بساعة نوم خلال العمل من شأنه أن يرفع الانتاجية لدى الموظفين، هذه القناعة ترسخت لدى عاصمة كوريا الجنوبية، وسارعت إلى اعتمادها، فأصبح بإمكان الموظف الحصول على وقت للنوم لساعة واحدة يختارها ما بين الواحدة والسادسة بعد الظهر. &&سيول: اعتمدت العاصمة الكورية الجنوبية سيول خطة لزيادة إنتاجية الأفراد ورفع كفاءتهم تقوم على السماح لهم بالخلود للراحة وأخذ غفوة نوم بسيطة لمدة ساعة بعد الظهر أثناء الوجود في العمل اعتبارًا من بداية أغسطس.وأكد مجلس المدينة أن العمال يمكنهم النوم في الردهات أو في قاعات الاجتماعات أو في أي أماكن أخرى.&ويمنح القرار الجديد الحرية للموظف باختيار ساعة للنوم في الوقت ما بين الواحدة والسادسة بعد الظهر، ولكن إذا ما غط الموظف في النوم لمدة أطول، سيكون عليه إما يواصل العمل بعد ساعات العمل الرسمية أو القدوم مبكراً في اليوم التالي.ووعد مجلس العاصمة الكورية بتخصيص المزيد من الأموال، العام المقبل، لإنشاء أماكن راحة أكثر للموظفين.&وبحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الكوريين الجنوبيين ينالون القسط الأقل من النوم من بين جميع الدول المتقدمة، إذ ينامون في المتوسط 469 دقيقة (7.8 ساعات) يومياً.&يذكر أن كوريا تعيش تطوراً لافتًا في شتى المجالات الصناعية، فحتى بداية ستينات القرن الماضي كانت كوريا تعد من الدول الزراعية الفقيرة، قبل أن تتحول خلال السنوات الـ 20 الماضية إلى عملاق صناعي وتكنولوجي، بعدما وضعت عام 1966 أسساً للتصنيع، ونجحت في تهيئة البناء الصناعي للدولة، والتحول من دولة تعتمد على الموارد الزراعية إلى دولة تقوم على التصنيع الحديث والتصدير.&وتبدو معدلات البطالة منخفضة في كوريا الجنوبية قياسًا بدول أخرى متقدمة رغم أن المؤشر ارتفع خلال شباط (فبراير) الماضي، فبلغ 4.5 في المئة، فيما تسارع الدولة لتوفير الوظائف بأعلى وتيرة منذ 12 سنة.وأظهر تقرير أصدره مكتب الإحصاءات الكوري أن معدل البطالة بلغ 4.5 في المئة، قياساً إلى 3.5 في المئة قبل سنة.لكن وتيرة فرص العمل تسارعت، حيث بلغ عدد الموظفين 24.82 مليوناً في شباط، بزيادة 835 ألفاً عليها عام 2013. ويذكر أن هذا الرقم هو الأكبر منذ آذار (مارس) 2001.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف