التدمير تنفذه كتيبة (تسوية القبور والأضرحة)
"الدولة الإسلامية" تهدم مرقدي النبيين يونس وشيت في الموصل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعلى الصعيد نفسه قال شهود عيان من سكان منطقة النبي شيت وسط الموصل ان مسلحي داعش فجروا مرقد هذا النبي مساء الجمعة بعد ان طوقوا منذ الصباح جامعه المغلق منذ اشهر بسبب الصيانة . وقد طوق مسلحة داعش مرقد النبي شيت وقاموا بنقل اجهزة التبريد الى مساجد اخرى ثم قاموا مساء اليوم بهدم الضريح الذي يقع ضمن منطقة شعبية .&ومن جهته اكد رئيس مجلس اسناد ام الربيعين زهير الجلبي قيام عناصر من تنظيم "داعش" بنبش قبر "علي الصغير" تحت المنارة الحدباء، فيما فجروا جامع علي الهادي في مدينة الموصل. وقال إن عناصر داعش قاموا اليوم بنبش قبر يعرف بقبر علي الصغير كما فجروا جامع علي الهادي بمنطقة راس الجادة في الساحل الايمن لمدينة الموصل .&ويستخدم مهدمو الأضرحة آليات عملاقة ومتطورة تابعة لشركات كبيرة كانت تعمل في الموصل واستولوا عليها عقب احتلال المدينة وبهذا الخصوص يقول مصدر مطلع من داخل المدينة إن مهدمو الأضرحة والمقامات الدينية يعرفون تنظيميا باسم "كتيبة تسوية القبور والأضرحة".&.. ومتحدون يعتبر التدمير اعتداء على الحضارة والتاريخ
ومن جهته اعتبر أئتلاف "متحدون للاصلاح" بزعامة رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي هدم مرقد النبي يونس اعتداء على التاريخ والحضارة والقيم المقدسة والمعاني العالية والشموخ وطالب&وقال الائتلاف في بيان حصلت "أيلاف" على نصه "بقلوب يعتصرها الألم وعيون يدميها المشهد المروع لتفجير مقام وجامع النبي يونس عليه السلام ودع الموصليون اليوم ومعهم الانسانية جمعاء شاهدا يجمع التاريخ والحضارة والقيم المقدسة والمعاني العالية والشموخ& ذلك هو ما يعنيه المقام السامق للنبي يونس عليه السلام على تل التوبة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل الحدباء" .&واضاف ان الجريمة النكراء لعصابات داعش الإجرامية تطعن أعمق وأعز شاهد وهذه الجريمة الشنعاء تستهدف روح الموصل وحضارتها وتاريخها الموشوم بالمجد والعز .. وهذا الفعل الوحشي والاجرامي ليس فعلا منفصلا& بل انه يأتي ضمن سياق موغل في السفه والعدوان حيث لم تسلم كنيسة او جامع او مقام نبي او ولي من جرائم الدواعش .&واعتبر االائتلاف هدم مقام النبي يونس " فعلا همجيا عدوانيا يستهدف القيم والمبادئ والحضارة " ودعا القوى الوطنية كافة والمجتمع الدولي ومنظماته والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى وقف المنهج الأهوج لعصابات داعش وضربهم والقضاء عليهم وهو واجب إنساني في المقام الاول فلا يمكن باي حال من الأحوال ان تمر جرائمهم دون عقاب .&وشدد الائتلاف على ان "إنقاذ حضارة وتاريخ وقيم العراق وبشكل خاص السفر الحضاري العريق لمدينة الموصل مرهون بتكاتف الجميع من اجل ضرب هذه الزمرة الضالة الخارجة عن اي دين او مذهب او قيم إنسانية ، فداعش ليست سوى وجه اسود للشر بأقسى معانيه" . بقلوب يعتصرها الألم ، وعيون يدميها المشهد المروع لتفجير مقام وجامع النبي يونس عليه السلام ، ودع الموصليون اليوم ومعهم الانسانية جمعاء شاهدا يجمع التاريخ والحضارة والقيم المقدسة والمعاني العالية والشموخ ذلك هو ما يعنيه المقام السامق للنبي يونس عليه السلام على تل التوبة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل الحدباء .&ان الجريمة النكراء لعصابات داعش الإجرامية تطعن أعمق وأعز شاهد ، وهذه الجريمة الشنعاء تستهدف روح الموصل وحضارتها وتاريخها الموشوم بالمجد والعز . وهذا الفعل الوحشي والاجرامي ليس فعلا منفصلا بل انه يأتي ضمن سياق موغل في السفه والعدوان حيث لم تسلم كنيسة او جامع او مقام نبي او ولي من جرائم الدواعش .&ان ائتلاف متحدون للإصلاح في الوقت الذي يدين ويستنكر جريمة داعش ويعدها فعلا همجيا عدوانيا يستهدف القيم والمبادئ والحضارة ، فانه يدعو القوى الوطنية كافة والمجتمع الدولي ومنظماته والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى وقف المنهج الأهوج لعصابات داعش وضربهم والقضاء عليهم وهو واجب إنساني في المقام الاول ، فلا يمكن باي حال من الأحوال ان تمر جرائمهم دون عقاب .&ان إنقاذ حضارة وتاريخ وقيم العراق وبشكل خاص السفر الحضاري العريق لمدينة الموصل مرهون بتكاتف الجميع من اجل ضرب هذه الزمرة الضالة الخارجة عن اي دين او مذهب او قيم إنسانية ، فداعش ليست سوى وجه اسود للشر بأقسى معانيه ..
بقلوب يعتصرها الألم ، وعيون يدميها المشهد المروع لتفجير مقام وجامع النبي يونس عليه السلام ، ودع الموصليون اليوم ومعهم الانسانية جمعاء شاهدا يجمع التاريخ والحضارة والقيم المقدسة والمعاني العالية والشموخ ذلك هو ما يعنيه المقام السامق للنبي يونس عليه السلام على تل التوبة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل الحدباء .&ان الجريمة النكراء لعصابات داعش الإجرامية تطعن أعمق وأعز شاهد ، وهذه الجريمة الشنعاء تستهدف روح الموصل وحضارتها وتاريخها الموشوم بالمجد والعز . وهذا الفعل الوحشي والاجرامي ليس فعلا منفصلا ، بل انه يأتي ضمن سياق موغل في السفه والعدوان حيث لم تسلم كنيسة او جامع او مقام نبي او ولي من جرائم الدواعش .&ان ائتلاف متحدون للإصلاح في الوقت الذي يدين ويستنكر جريمة داعش ويعدها فعلا همجيا عدوانيا يستهدف القيم والمبادئ والحضارة ، فانه يدعو القوى الوطنية كافة والمجتمع الدولي ومنظماته والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى وقف المنهج الأهوج لعصابات داعش وضربهم والقضاء عليهم ، وهو واجب إنساني في المقام الاول ، فلا يمكن باي حال من الأحوال ان تمر جرائمهم دون عقاب .
ان إنقاذ حضارة وتاريخ وقيم العراق وبشكل خاص السفر الحضاري العريق لمدينة الموصل مرهون بتكاتف الجميع من اجل ضرب هذه الزمرة الضالة الخارجة عن اي دين او مذهب او قيم إنسانية ، فداعش ليست سوى وجه اسود للشر بأقسى معانيه ..&& يذكر أن مدينة الموصل الخاضعة كليا لسيطرة "داعش" شهدت في الرابع من الشهر الحالي تفجير مرقد "الإمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب" بعدد من العبوات الناسفة جنوب شرق الموصل كما فجر مسلحون في 25 من الشهر الماضي بعبوات ناسفة مقام الإمام العباس في قرية الكبة (10 كم شمال الموصل) وفجروا حسينيتين في قرية شريخان العليا والسفلى (15 كم شمال الموصل).
&&فيديو تدمير مرقد النبي يونس في الموصل :&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف