أخبار

أكثر من النصف يعانون مشاكل نفسية

ثلث الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان فكروا بالانتحار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فكر ثلث جنود الولايات المتحدة الذين شاركوا في حروب بلادهم في أفغانستان والعراق بالانتحار، فيما عايش الكثيرون ظروفا نفسية صعبة.& &وجدت دراسة استطلاعية حديثة شملت 2000 مشارك ان ثلث الجنود الأميركيين الذين تواجدوا في العراق وأفغانستان عانوا "أزمة مع الانتحار" وهو الخطر الأول الذي واجههم في فترة خدمتهم.&وما يقرب من نصف قدامى المحاربين الأميركيين في العراق وأفغانستان يعرفون زميلاً واحداً على الأقل من القوات الاميركية حاول الانتحار، في حين أن 40 في المئة يعرفون شخصاً أنهى حياته بسبب أهوال الحرب، &وفقاً لدراسة أجرتها جمعية قدامى المحاربين الأميركيين في العراق وأفغانستان (IAVA ).&&من جهة أخرى، وجدت الدراسة الاستقصائية غير الحكومية ان أكبر عدد من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان شهدوا تحسناً في وضعهم النفسي وذلك بفضل الرعاية التي تقدمها الولايات المتحدة لقدامى المحاربين، وفقاً لما يقوله توم تارانتينو، مدير السياسات في IAVA.&&لكن هناك الكثير من التحديات التي لا تزال قائمة والثغرات الملحوظة في العناية التي يحظى بها الجنود، فيقول تارانتينو وهو نقيب سابق في الجيش الأميركي: "على سبيل المثال، نحن ما زلنا لا نعرف كيف بقي العديد من المحاربين القدامى على قيد الحياة في هذا البلد".&هذه الدراسة تقدم نافذة على أولويات قدامى المحاربين في الحروب الأميركية الأخيرة، فيما اشارت إلى أن ما يقرب من 2000 من قدامى المحاربين قالوا ان قلقهم الأول كان الانتحار.&وقال أكثر من نصف المشاركين في الدراسة - 53 في المئة &- انهم يعانون مشاكل في الصحة النفسية، وان ما يقرب من ثلث جميع قدامى المحاربين فكروا بإنهاء حياتهم والانتحار منذ انضمامهم للجيش.&&وفي الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان، ومع نهاية الحرب على العراق في عام 2011، يسلط هذا التقرير الضوء على قلق قدامى المحاربين المستمر من تداعيات الحرب على صحتهم النفسية.أما أكثر ما يثير قلقهم فهو ان يصبحوا طي النسيان وتهملهم بلادهم بعد أن حاربوا نيابة عنها في هذه الدول، معتبرين أنها كان "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف