أخبار

تنوي اعتماد الانكليزية في الدراسات العليا

جامعة ألمانية عريقة تشكل تهديدًا للغة الأم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أعلنت جامعة ميونخ التقنية اعتماد اللغة الانكليزية في برنامج الدراسات العليا في العام 2020، ما اثار مخاوف من بدء اندثار الألمانية كلغة أكاديمية. &تنوي جامعة ميونخ التقنية، وهي واحدة من أفضل الجامعات الألمانية، التخلي عن اللغة الألمانية واعتماد اللغة الانكليزية في برامجها للدراسات العليا، وذلك تدريجًا في السنوات الست القادمة. وهذا ما اثار مخاوف من تعرض اللغة الأم في ألمانيا لتهديد فعلي.&قادرة على المنافسةوتعتمد هذه الجامعة اللغة الانكليزية في 30 من أصل 99 مقررًا للدراسات العليا. واليوم، يبدو مجلس أمناء الجامعة قد قرر الاستجابة لطلب رئيسها وولفغانغ هيرمان، للتحول إلى اللغة الانكليزية في معظم مقررات الدراسات العليا، بحلول العام 2020.وقال هيرمان في مقابلة صحافية: "الانكليزية اليوم هي اللغة الأكاديمية والاقتصادية في العالم، ومن المهم تحضير التلاميذ للحياة المهنية بعد تخرجهم من الجامعة، وانا أريد أن ارسل إشارة قوية للجامعات الأخرى مفادها أن جامعة ميونخ قادرة على إثبات حضورها في ميدان المنافسة الأكاديمية".وأعلن ناطق باسم الجامعة أن إدارتها لم تقرر بعد عدد المقررات التي ستقدم باللغة الانكليزية، وأن ذلك سيتحدد وفقًا لمتطلبات التلاميذ، مؤكدًا أن ذلك لن يؤثر في مستوى المقررات الأكاديمي.&تشكيك طلابيإلا أن سيباستيان بيرمان، عميد الطلاب في الجامعة، قال إن هذا القرارات من الإدارة وليس من الطلاب، ولا من إدارات الكليات. أضاف: "الطلاب لا يرفضون المزيد من اللغة الإنكليزية، غير أن تقديم كل مقررات الدراسات العليا باللغة الانكليزية أمر جلل، ننظر إليه بالكثير من التحفظ".ويلفت بيرمان النظر إلى أن تقديم كل مقررات الدراسات العليا باللغة الانكليزية يتطلب طلاقة التلاميذ والهيئة التعليمية والاداريين بهذه اللغة، ويستدعي ترجمة الكتب والوثائق المستخدمة من الألمانية إلى الانكليزية، "وأشك في أن يتم كل ذلك بحلول العام 2020".ويطلب المحامي يوهانس سينغامر، نائب المتحدث بلسان الاتحاد الاجتماعي المسيحي، من إدارة الجامعة العودة عن قرارها، "فالايحاء بأن اللغة الألمانية لم تعد مؤاتية للاستخدام الأكاديمي التقني، ويمكن الاستغناء عنها، ليس أمرًا محمودًا"، بحسب رسالة وجهها إلى هيرمان.وحذر سينغهامر من تقزيم اللغة الألمانية، مخافة أن تخرج من نادي اللغات الأكاديمية مع الوقت، "فهذا يطرح سيئات إقتصادية، من حيث تثبيط العلاقة بين معرفة اللغة الألمانية وشراء المنتجات الألمانية".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف