أخبار

قرار للجنة في غوانتانامو بامكانية الافراج عن احد معتقلين كويتيين اثنين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:&رأت اللجنة الاميركية لمراجعة اوضاع المعتقلين في غوانتانامو الجمعة انه يمكن الافراج عن احد كويتيين اثنين واكدت ضرورة ابقاء الكويتي الثاني في المعتقل الذي وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما باغلاقه.

وقالت لجنة مراجعة الاوضاع (بيريوديك ريفيو بورد، بي آر بي) التي شكلها اوباما في 2011 في اطار جهوده لاغلاق المعتقل، انها استمعت الى فوزي العودة (37 عاما) في 14 تموز/يوليو ووافقت الجمعة على مبدأ الافراج عنه.

وتتألف هذه اللجنة من ستة خبراء من وزارات الدفاع والعدل والامن الداخلي والخارجية والاستخبارات الوطنية وقوة التحالف التي تدير السجن العسكري.

ودرست اللجنة قبل عشرة ايام وضع الكويتي الآخر في المعتقل فايز الكندري. الا ان اعضاءها اقروا بالاجماع ان اعتقاله بموجب قوانين الحرب "يبقى ضروريا لتجنب تهديد يبقى كبيرا لامن الولايات المتحدة".

واضافت ان الكندري (37 عاما) "ما زال يصر على فكر متطرف وكان على علاقة وثيقة مع قادة كبار في تنظيم القاعدة".

ورأت اللجنة ان برنامج اعادة تأهيل مثل هؤلاء المعتقلين في الكويت "غير كاف".

وتابعت ان ذلك لا ينطبق على العودة الذي يفترض ان يلتحق قريبا بعشرة من مواطنيه تم اطلاق سراحهم.

وقبل ان تصدر توصيتها الى السلطات العسكرية، اشارت اللجنة الى "الالتزام الشخص للمعتقل بالمشاركة في برنامج الحكومة الكويتية لاعادة التأهيل"، و"الدعم العائلي الكبير الذي يتمتع به" وعلاقاته المحدودة مع قادة القاعدة وطالبان.

وتفيد بطاقة المعلومات المتعلقة به التي تتضمن اعترافا بان الافادات حوله تفتقد الى المصداقية، ان العودة اوقف في آب/اغسطس 2001 بين الكويت وافغانستان حيث خضع "على الارجح" بتدريب ارهابي "وربما" قاتل مع طالبان والقاعدة.

وما زال غوانتانامو يضم 149 معتقلا منذ الافراج في نهاية ايار/مايو عن خمسة من اعضاء طالبان مقابل السرجنت الاميركي بو برغدال.

وحاليا بات في المعتقل 79 سجينا حصلوا "على موافقة على نقلهم"، معظمهم منذ 2010. وهذا يعني نظريا انه يمكن اطلاق سراحهم عندما يتم العثور على بلد لاستضافتهم. وسيتم نقل ستة من هؤلاء الى الاوروغواي، مطلع آب/اغسطس على الارجح.

واعلنت ادارة اوباما انها تنوي تسريع عمليات نقل المعتقلين بهدف اغلاق المعتقل.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف