أخبار

مقتل اربعة اطفال في هجوم بالهاون في سيناء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل اربعة اطفال السبت في شبه جزيرة سيناء المصرية عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون على يبدو قوات الامن المصرية في المنطقة، بحسب مسؤولين امنيين.& ووقع الهجوم في بلدة الجورة شمال سيناء التي يعتقد انها معقل للمسلحين الاسلاميين الذين قتلوا عشرات من رجال الشرطة والجيش خلال العام الماضي.

واصيب اربعة اشخاص اخرين بجروح في الانفجار، بحسب المسؤولين الذين اضافوا ان اعمار الاطفال الذين قتلوا تقل عن 15 عاما. وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة بعد يوم من مقتل ضابطي شرطة برتبة عميد في هجوم استهدفهما في منطقة الشيخ زويد، شمال سيناء. واعلن الجيش السبت انه قتل 12 مسلحا امس الجمعة في العديد من العمليات.

ومنذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013، تصاعدت الهجمات على قوات الشرطة والجيش على يد مسلحين ينتمون الى مجموعات اسلامية متشددة اوقعت بحسب مصادر امنية اكثر من 500 قتيل. وقتل اكثر من 1400 من انصار مرسي في حملة قمع تشنها السلطات المصرية منذ قرابة عام على جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس السابق.

وعادة ما تستهدف هجمات المسلحين رجال الامن، الا انها ادت كذلك الى مقتل مدنيين، حيث قتل سبعة مدنيين على الاقل وجندي في وقت سابق من هذا الشهر في مدينة العريش، شمال سيناء، عندما سقطت قذيفة على سوق مكتظ. وفي حادث منفصل اصيب جندي اثر اطلاق عيارات نارية السبت بالقرب من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.

وارسل الجيش تعزيزات من المدرعات والجنود الى شبه جزيرة سيناء لقمع المسلحين التي استهدفت هجماتهم كذلك العاصمة المصرية وغيرها من المدن مستخدمين في ذلك سيارات مفخخة. وانخفضت حدة الهجمات خلال الشهر الماضي بعد مقتل العديد من قادة المسلحين او القاء القبض عليهم. واعلنت جماعة انصار بيت المقدس، المسلحة التي تتخذ من سيناء مقرا لها، مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الامن.

بدأت انصار بيت المقدس عملياتها في سيناء، لكنها نقلت هجماتها بعيدا مع محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من ايلول/سبتمبر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف