قيادات "الائتلاف" تزور مخيمات اللاجئين السوريين أيام العيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني: يزور أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض مخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار خلال أيام عيد الفطر.
وعلمت "ايلاف" أن هادي البحرة رئيس الائتلاف ووفدا مرافقا له سيزور المخيمات على الحدود السورية التركية كما سيزور الدكتور نصر الحريري الأمين العام والدكتور عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف مخيمات السوريين في كردستان العراق.
ويتوجه محمد قداح نائب رئيس الائتلاف مع وفود مشابهة إلى المخيمات في الاردن، وتزور نورا الامير المخيمات في مدينة غازي عينتاب التركية.
وقال منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني لـ"إيلاف" ان أحد مهام الائتلاف أو أي جسم سياسي سوري هو الاهتمام باللاجئين وأوضاعهم، معتبرا" "خطوة الائتلاف خطوة متأخرة الا أنها جيدة".
وأضاف" حتى لو لم يستطع الائتلاف تقديم الكثير ماديا على سبيل المثال الا أن يمكنه مع المشاكل الحياتية اليومية والعمل مع سلطات الدولة المضيفة لحلها".
وأشار آقبيق الى أنه يمكن للائتلاف أن "يعقد اجتماعات وندوات يتبادل فيها وجهات النظر مع المجتمع ويوضح للمواطنين نشاطاته السياسية ومنطلقات تلك النشاطات ويسمع منهم اراءهم السياسية في الثورة ومستقبل سوريا فكل فرد من هؤلاء اللاجئين لديه قصة يرويها مليئة بالتضحيات والنضال".
وشدد على أنه "من المهم ان نزرع الامل في قلوب السوريين بأن كل تضحياتهم ومعاناتهم لن تذهب سدى بل سيكون ثمنها الحصول على حقوق هذا الشعب في الحرية والكرامة والتقدم".
وقال الدكتور نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض إن نظام الأسد قام بمحاولات عديدة لقمع الثورة السورية بالنار والحديد، و"ها نحن اليوم بعد أن أسقطنا شرعيته الشعبية والدولية صامدون في وجهه، نقاومه ونحارب جميع قوى التطرف والدول التي تؤازره.
وشكر الحريري في رسالة اليوم عشية عيد الفطر كل من تضامن مع السوريين، مؤكدا "أن دعمهم بكل أشكاله هو أمر ضروري وحيوي لاستمرار صمود الثورة".
وذكّر الجميع "بأن معاناة شعبنا الجريح لن تنتهي ما لم تتوفر لنا أسباب انتصارنا على نظام قتل أكثر من مئتي ألف شهيد، واعتقل أكثر من ثلاثمئة ألف مدني، وشرد أكثر من تسعة ملايين من إخوتكم أبناء الشعب السوري".
وأكد الحريري قائلا: "قد تظنون أن الطريق ما زالت طويلة، ولكننا نرى النصر يقترب يوماً بعد يوم بسواعد أبطالنا وثوارنا الشجعان، فقلوبنا مطمئنة بأن سورية ستعود لتتبوء مكانها الطبيعي في العالم الحر".