احتفالات شعبية ملغاة والاكتفاء بالصلوات والأدعية
تحطم الطائرة الماليزية والنزاع في غزة يخيمان على عيد الفطر في آسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حل عيد الفطر على المسلمين في آسيا الاثنين في جو من الكآبة والحزن سببها العديد من المآسي، من بينها إسقاط الطائرة الماليزية إم إتش 17 فوق أوكرانيا والنزاعات في غزة والعراق وباكستان.
في رسالته الى المسلمين في العيد قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان العالم الاسلامي يمر بمعاناة. وقال ان "مئات الاشخاص يقتلون كل يوم في الدول الاسلامية"، في اشارة الى معاناة سكان قطاع غزة الذي يشهد نزاعا داميا بين الفلسطينيين والاسرائيليين.& واضاف ان "الشعب الافغاني حزين للوضع في غزة في فلسطين، فأهلها يقتلون بوحشية ليلا ونهارا.. ونامل في ان يحل عليهم السلام والاستقرار والتطور والسعادة".& وقتل اكثر من 1040 شخصا غالبيتهم العظمى من المدنيين، في قطاع غزة منذ بدء النزاع في القطاع في 21 يوما.
اما الاحتفالات في ماليزيا التي تدين غالبية سكانها بالاسلام، فقد خيم عليها الحزن عقب اسقاط الطائرة الماليزية ام اتش 17 فوق شرق اوكرانيا في 17 تموز/يوليو، حيث الغى مسؤولون حكوميون المآدب التي يقيمونها عادة للناس في العيد.
كما تحطمت طائرتان اخريان واحدة تابعة لترانس اسيا في تايوان واخرى الخطوط الجزائرية في مالي، في الاسبوع الماضي. ولم يحل بعد لغز اختفاء الطائرة الماليزية ام اتش 370& في اذار/مارس الماضي.
وفي رسالته بمناسبة العيد في وقت متأخر من الاحد، أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق عن "حزنه البالغ وتعاطفه الكبير وتعازيه الحارة" لعائلات ضحايا الطائرتين الماليزيتين.
وقالت ديانا يازيرا ابنة مضيفة الطيران دورا شاهيلا قاسم التي قتلت في تحطم الطائرة ام اتش 17 في رسالة على تويتر "امي، ان العيد هذا العام والاعياد المقبلة لن تكون اعيادا. لن احتفل بدونك. لا تطلبوا مني ان اكون قوية، فذلك صعب".
وفي اندونيسيا المجاورة&حيث تدين غالبية السكان بالاسلام، كانت عائلة مينيك يورياني الذي قتل في تحطم الطائرة ام اتش 17 تستعد للتوجه الى امستردام، حيث احضرت جثث ضحايا الطائرة للتعرف الى اصحابها.
وقالت شقيقته ايني نورهيني (54 عاما) لفرانس برس "تحولت الفرحة بالعيد الى حزن عميق.. يستطيع المرء ان يخطط كما يشاء، ولكن كل شيء بيد الله". وكان يورياني يعيش في امستردام، وقرر التوجه الى جاكرتا ومنها الى قريته الصغيرة وسط جاوا للاحتفال بالعيد مع عائلته.
وفي مدينة بانو شمال غرب باكستان التي يعيش فيها الفارون من وجه العملية العسكرية ضد مسلحي طالبان، شارك 3 الاف شخص في صلاة العيد في أحد المتنزهات. وزار لاعب الكريكت السابق وزعيم المعارضة الحالي عمران خان البلدة لتوزيع الحلويات على اللاجئين، وقال في رسالة على تويتر انه "مصمم" على ان يحتفل مع الذين اجبروا على الفرار من منازلهم.
وقال سعيد ايوب خان (37 عاما) الذي يملك متجرا لقطع الغيار ان العائلات كانت تستعد للعيد منذ اشهر حيث اشترت الملابس الجديدة والهدايا للاطفال. واضاف "للاسف نحن نحتفل بالعيد فيما نحن مشردون. انه ليس عيدا كما الاعياد".
&
&
&