خلافات سياسية في النمسا حول مستقبل اللاجئين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&فيينا: اعلن رئيس الحكومة المحلية في النمسا السفلى الثلاثاء ان مركز الاحتجاز الرئيسي للاجئين في النمسا المكتظ سيتوقف اعتبارا من الاربعاء عن استقبال اشخاص جدد.
&وقال المحافظ اروين برول احد كبار المسؤولين عن السياسة النمساوية للاذاعة العامة ان ظروف العيش في المركز "غير انسانية" و"غير مقبولة". ويتهم منذ اسابيع المناطق الاخرى في البلاد بعدم اخذ حصصها من اللاجئين، والمستشار فرنر فايمان بعدم اتخاذ خطوات لتسوية الوضع.وقال برول ان مركز تريسكيرشن في جنوب فيينا الذي يمكنه استقبال 480 شخصا بات يستقبل اليوم ثلاثة اضعاف هذا العدد بينهم 40% من السوريين الذين فروا من الحرب.&وقال "لا يمكن لرئيس البلدية ولا السلطات المحلية ولا انا شخصيا تحمل مسؤولية كوارث محتملة كحريق مثلا"، مضيفا "لهذا السبب من الضروري وقف استقبال اللاجئين في المركز".&وابدى المستشار فايمان "تفهما" لهذا القرار عبر الاذاعة العامة، ودعا الولايات المحلية الى احترام حصصها.&ويبدو ان هذه الولايات غير مستعدة لذلك رغم "الانذار" الذي وجهته وزيرة الداخلية المحافظة جوهانا ميكل ليتنر والذي ينتهي الجمعة.واستبعدت الوزيرة فرض عقوبات على هذه الولايات، واعلنت انها تريد مواصلة الحوار. واقترحت النقل الموقت لمهاجرين جدد الى ثكنات عسكرية لا تستخدم. ورد وزير الدفاع جيرالد كلوغ بان على وزارة الداخلية ان تشتري الثكنات اذا ارادت استخدامها.&واستقبال اللاجئين نقطة خلاف تقليدية في النمسا بين الولايات والحكومة. كما انه نقطة خلاف في الائتلاف الكبير بين المحافظين والاجتماعيين-الديموقراطيين المنبثق عن انتخابات ايلول/سبتمبر حيث لم يتوصل الشركاء الى اي اتفاق حول اي نقطة منذ اشهر.&ويستفيد من هذه الانقسامات زعيم اليمين المتطرف هاينز كريستيان ستراخي الذي يحتل حزبه حاليا الصدارة في استطلاعات الراي. واعرب الاخير عن "تفهمه التام" لقرار برول واغتنم الفرصة ليطالب بسياسة هجرة اكثر صرامة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف