أخبار

اردوغان "سعيد" بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&واشنطن: اكدت السفارة التركية في الولايات المتحدة الثلاثاء ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "يسعده" اعادة جائزة منحته اياها هيئة اميركية يهودية، وسط جدل متفاقم حول تصريحاته التي هاجم فيها اسرائيل.&

وكان المؤتمر اليهودي الاميركي منح رئيس الحكومة التركية الاسلامية المحافظة جائزة الشجاعة في 2004 مكافأة على مساعيه من اجل السلام في الشرق الاوسط، عندما كانت العلاقات بين تركيا واسرائيل جيدة. لكنه طالبه مؤخرا باعادة الجائزة بعد تصريحات عدة ادلى بها ضد اسرائيل على خلفية حرب غزة.&واتهم اردوغان الدولة العبرية ب"ارهاب الدولة" وب"ابادة" ضد الفلسطينيين على اثر العملية العسكرية الواسعة التي بدات في الثامن من تموز/يوليو ضد غزة واودت بحياة اكثر من 1100 فلسطيني في غالبيتهم الكبرى من المدنيين، وكذلك مقتل اكثر من 50 جنديا اسرائيليا.وكتب السفير التركي سردار كيليتش لرئيس المؤتمر جاك روزن يقول "بالنظر الى موقف القيادة الحالية للمؤتمر اليهودي الاميركي بشان الهجمات التي تستهدف مدنيين ابرياء في غزة، سيسعدنا ان نعيد اليكم الجائزة التي منحت في 2004".&والرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، تندد "بالهجمات غير الانسانية" اضافة الى "السياسات الحالية الفظيعة وسياسة الاحتلال" لاسرائيل التي تستهدف قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة حماس.&واضاف ان "المحاولات لتصوير انتقادات رئيس الوزراء اردوغان المشروعة لهجمات الحكومة الاسرائيلية على المدنيين على انها تعبير عن معاداة السامية هي تشويه جلي".&واكد ان اعادة الجائزة لن يحول دون عمل اردوغان من اجل حل للازمة الاسرائيلية الفلسطينية وحماية الطائفة اليهودية التركية.وكان روزن اعتبر اردوغان "اكثر قادة العالم حدة تجاه اسرائيل على الارجح".ولم يكن واضحا كيف ومتى ستجري اعادة الجائزة.&ولطالما صور اردوغان نفسه كمدافع كبير عن القضية الفلسطينية معتبرا في اطار الازمة الحالية انه الزعيم الاسلامي الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين.&وتدهورت العلاقات التركية الاسرائيلية مع عمليات الجيش الاسرائيلي في غزة وتوقيف وتفتيش سفينة تركية قبالة سواحل قطاع غزة في 2010 قضى بنتيجتها عشرة ناشطين اتراك والهجوم الاخير للجيش الاسرائيلي ضد حماس التي تحظى بدعم الحكومة في انقرة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف