استقالة قائد أركان جيش البر في تونس "لاسباب شخصية"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&تونس: اعلنت وزارة الدفاع التونسية الاربعاء استقالة الجنرال محمد صالح الحامدي رئيس اركان جيش البر لاسباب "شخصية" لم توضّحها.
وقال رشيد بوحولة المكلف بالاعلام في الوزارة في تصريح للاذاعات المحلية ان الجنرال الحامدي "قدم استقالته بتاريخ 23 يوليو/تموز 2014 لاسباب شخصية" وأن السلطات "قبلت" الاستقالة. ولم يتم توضيح طبيعة هذه الاسباب الشخصية.&وأضاف المتحدث أن "كاهية (نائب رئيس) أركان جيش البر" سيتولى تسيير شؤون جيش البر إلى حين تعيين رئيس اركان جديد.وجاءت استقالة رئيس أركان جيش البر بعد أسبوع من مقتل 15 عسكريا وإصابة 18 آخرين في هجوم نفذه محسوبون على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، على نقطتيْ مراقبة تابعتيْن للجيش في جبل الشعانبي (وسط غرب).&وكان هذا الهجوم "الأسوء" (وفق وزارة الدفاع) في تاريخ المؤسسة العسكرية منذ استقلال تونس عن فرنسا سنة 1956.وكان الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي عيّن في تموز/يوليو 2013 محمد صالح الحامدي رئيسا لأركان جيش البر خلفا للجنرال رشيد عمار الذي كان رئيسا لاركان الجيوش الثلاثة، بعد تقاعد عمار.&ومنذ نهاية 2012 تلاحق أجهزة الجيش والأمن في جبل الشعانبي بولاية القصرين الحدودية مع الجزائر، مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة عقبة بن نافع".&وتقول السلطات ان هذه المجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وإنها خططت لإقامة "أول إمارة إسلامية" في شمال افريقيا بتونس عقب الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.ومنتصف حزيران/يونيو 2014 اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، لأول مرة، أن المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي تابعون له.ورغم القصف الجوي المنتظم والعمليات البرية في جبل الشعانبي، لم تتمكن قوات الامن والجيش حتى الآن من السيطرة على المسلحين المتحصنين بالجبل.&&وعزت وزارة الدفاع ذلك الى وعورة تضاريس الجبل الذي يمتد على مساحة 100 كلم مربع بينها 70 كلم تغطيها الغابات.وزرع المسلحون ألغاما في جبل الشعانبي ثم في جبال بولايتي جندوبة والكاف (شمال غرب) أدى انفجارها الى مقتل وإصابة عناصر من الجيش والأمن.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف