أخبار

الاستخبارات الأميركية تستبعد التوصل لحلول تنشر الاستقرار

سحق إسرائيل لحماس قد يجلب "داعش" إلى غزة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت أجهزة ووكالات الاستخبارات الأميركية إطلاق موجة تحذيرات من احتمال أن ينجح تنظيم "داعش" في أن يحل محل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. &القاهرة: قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية المنتهية ولايته، مايكل فلين، إلى أن قضاء إسرائيل على حماس سيسهل دخول تنظيم داعش إلى غزة.وأوردت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن فلين قوله :" إن تم تدمير وسحق حركة حماس بشكل كامل، فقد ينتهي بنا الحال ربما بمواجهة تنظيم أكثر سوءًا".&وتلك هي المرة الأولى التي يبرر فيها واحد من أبرز مسؤولي الاستخبارات الأميركية وجود حركة حماس المدرجة في قائمة وزارة الخارجية الأميركية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية حول العالم. وفي سياق تصريحات أدلى بها فلين على هامش كلمة له في منتدى أسبين الأمني قبل بضعة أيام، حذر من مغبة إقدام إسرائيل على تدمير حركة حماس، من منطلق أن ذلك سيفتح الباب أمام خطر أكبر هو تنظيم داعش.&وكان الرئيس باراك أوباما قد مارس ضغوطاً على إسرائيل من أجل اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار أحادي الجانب في محاولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة. فيما شكت إسرائيل من أن وقف إطلاق النار لن يضر بالترسانة الضخمة التي تمتلكها حماس من صواريخ وقذائف وكذلك شبكة الأنفاق التي تستخدمها في شن العمليات الهجومية.واعتبر فلين، المقرر له أن يغادر منصبه أواخر العام الجاري، أن تلك الحرب الأخيرة في قطاع غزة هي جزء من صراع طويل الأمد بين العرب وإسرائيل. كما استبعد فلين في السياق عينه احتمال التوصل لأي حل ينشر الاستقرار في الشرق الأوسط.&كما حذر مسؤولون أمنيون واستخباراتيون آخرون من خطر استمرار الحرب بهذا الشكل في غزة، مطالبين بضرورة أن يكون هناك توازن بينها وبين تنامي تنظيم داعش.&وقال روبرت ميولر، مدير مكتب الإف بي آي السابق، إن الحرب المشتعلة بين إسرائيل وحماس قد تزيد عدد المنضمين لتنظيم داعش، وخصوصاً في سوريا، وهو التخوف القائم بالفعل، نظراً لاحتمال شعور البعض بضرورة المشاركة في القتال.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف