أخبار

موسكو تتهم بدورها واشنطن بانتهاك معاهدة لمراقبة الاسلحة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نددت وزارة الخارجية الروسية الاربعاء بالاتهامات التي وجهتها واشنطن ومفادها ان موسكو انتهكت معاهدة لمراقبة اسلحة تعود للعام 1987 عبر اختبارها صاروخا عابرا ووصفتها بانها "لا اساس لها"، واتهمت بدورها الولايات المتحدة بعدم احترام المعاهدة.وقالت الخارجية الروسية في بيان ان "هذه التصريحات لا اساس لها مثل كل ما سمعناه اخيرا من جانب واشنطن بشان مواضيع اخرى. لا يوجد اي دليل يدعم" هذه الاتهامات.واضافت الوزارة "في الاونة الاخيرة، شكل قيام الولايات المتحدة بنشر الدرع الصاروخية الاميركية المضادة للصواريخ منصات اطلاق ام كي-41 في بولندا ورومانيا، موضوعا يكبر حجمه".وقالت ان "منصات الاطلاق هذه يمكن (...) اعتبارها بمثابة انتهاك مباشر للمعاهدة" حول الاسلحة النووية المتوسطة المدى.وروسيا التي تعتبر نشر الدرع الصاروخية الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا بمثابة تهديد لامنها، تحاول الدفع باتجاه التخلي عنها او اشراكها بشكل وثيق في هذا المشروع في حال العكس.وتبدي الولايات المتحدة من جهتها قلقها حيال تطوير موسكو صاروخا جديدا منذ 2008 كما اكد مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الخميس نقلا عن مصادر رسمية اميركية.والثلاثاء، حضت الولايات المتحدة روسيا على التخلص من اسلحتها التي تحظرها الاتفاقات التي صادقت عليها، مؤكدة انها "انتهكت الالتزامات" الخاضعة لها بموجب معاهدة تعود للعام 1987.وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان تقريرا جرى تقديمه الى الكونغرس الاميركي في 2014 بشان الالتزام بمعاهدات مراقبة الاسلحة ومنع انتشارها اثبت ان روسيا "تنتهك التزاماتها" بموجب معاهدة التخلص من الاسلحة النووية المتوسطة المدى.واضافت "ندعو روسيا الى الامتثال للالتزامات الواردة في هذه المعاهدة والقضاء على الاسلحة المحظورة بطريقة يمكن التحقق منها".في حين اكد البيت الابيض انه لا توجد اي علاقة بين هذا الملف والازمة في اوكرانيا بين الروس والغربيين.ومعاهدة الاسلحة النووية المتوسطة المدى التي دخلت حيز التطبيق في الاول من حزيران/يونيو 1988 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قبل ان تصبح معاهدة متعددة الاطراف مع انهيار الاتحاد السوفياتي "تلزم الدولتين بان تدمرا بعد مرور ثلاثة اعوام على دخول المعاهدة حيز التطبيق، كل صواريخهما البالستية والعابرة التي تطلق من الارض ويصل مداها الى ما بين 500 و1000 كلم اضافة الى تلك التي يصل مداها الى ما بين الف و5500 كلم"، بحسب الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف