الانتحاري الاميركي في سوريا قضى عدة اشهر في اميركا قبل العملية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن: كتبت صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء ان الانتحاري الاميركي الذي فجر نفسه ضد تمركز للقوات النظامية في شمال غرب سوريا عاد الى الولايات المتحدة بعد تدريبه وقضى فيها عدة اشهر قبل تنفيذ عمليته.
&ويعد منير محمد ابو صالحة اول مواطن اميركي يقوم بتنفيذ عملية انتحارية منذ بداية الصراع في سوريا منتصف اذار/مارس 2011.وقام الشاب بتنفيذ تفجير انتحاري في 25 ايار/مايو استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة ادلب، واعترفت الولايات المتحدة بعد ستة ايام من العملية بان المنفذ يحمل الجنسية الاميركية.&وبثت جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه الانتحاري الملقب بابو هريرة الاميركي ويقول بالعربية مترددا &"اريد ان ارتاح في الآخرة ... لقد جئت الى سوريا ولم يكن معي مالا لاشتري به بندقية والله اعطاني بندقية وكل شيء واعطاني اكثر".وذكرت نيويورك تايمز نقلا عن معلومات غير منشورة سابقا مستمدة من تحقيق اجرته الولايات المتحدة، ان ابو صالحة الذي خضع لتدريب في سوريا لدى مجموعة اسلامية متطرفة عاد الى الولايات المتحدة لبضعة اشهر قبل ان يغادر البلاد مجددا للمرة الاخيرة.&ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) التعليق مباشرة على التحقيق لكنه قال للصحيفة ان "هذا الحادث يكشف عن التحديات التي يواجهه الاف بي اي من اجل رصد المواطنين الاميركيين الذين يسعون للسفر الى سوريا للانضمام الى الجهاد".وقال مسؤولون للصحيفة ان الحكومة الاميركية لم تتمكن من كشف نوايا ابو صالحة في تنفيذ عملية انتحارية الا بعدما وصل الى سوريا في المرة الاخيرة.&وقال احد المسؤولين "كان في طريقه عندها وقد صمم على تنفيذ الهجوم" مضيفا "لم يكن هناك ما يكفي من الوقت حين علمنا بذلك وبانه نفذ العملية".كان الاف بي اي ووزارة الامن القومي تلقت مؤشرات بشأن رحلة ابو صالحة الاولى الى سوريا لكنها لم تكن تملك اي معلومات عن تدريبه او عن نيته في تنفيذ عملية انتحارية، ولم يكن للسلطات بالتالي اي مبررات تدعو الى منعه من السفر او توقيفه.ويقدر خبراء عدد المقاتلين الاجانب الذين قدموا الى سوريا ما بين 9 و 11 الفا خلال السنوات الثلاثة الماضية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف