أخبار

المرشحان الأفغانيان يوافقان على استئناف التدقيق في الأصوات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اتفق المرشحان الى الانتخابات الرئاسية الافغانية على استئناف عمليات اعادة التحقق من بطاقات الاقتراع لتحديد من سيخلف الرئيس حميد كرزاي في وفق ما اعلنت المفوضية الانتخابية المستقلة الخميس.

وقالت المفوضية ان عمليات التدقيق في 8.1 ملايين صوت ستستأنف السبت بعد توقف دام اسبوعا، بعد ان اتفق عبد الله عبد الله واشرف غني "مبدئيا" على لائحة جديدة من المعايير للتدقيق في الاصوات.

وتبادل الرجلان اللذان تنافسا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية التي جرت في 14 حزيران (يونيو)، التهم بتزوير الاصوات. وتقرر القيام بعملية تدقيق في الاصوات في 12 تموز (يوليو) اثر تدخل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي قام بوساطة لخفض التوتر وايجاد حل للازمة السياسية.

وبدأت العملية في 17 تموز (يوليو) لكنها علقت عدة مرات بسبب خلافات حول طريقة ادارتها. ويدور الخلاف في الاساس حول الاجراء الذي يسمح بالغاء صوت يعتبر مزورا.

وقال احمد يوسف نورستاني رئيس المفوضية الانتخابية الخميس في مؤتمر صحافي ان "تفاديا لمزيد من الخلاف، قدمت لنا الامم المتحدة عدة توصيات لعملية التدقيق والبت في الاصوات" وان المفوضية تبنت تلك التوصيات واستئناف العملية السبت.

ورغم التوافق الذي تم اعتبر نورستاني ضروريا ان "يتعاون المرشحان بطريقة افضل مع المفوضية في تطبيق الاجراءات كي تنتهي عملية التدقيق بسرعة". من جانبه حذر قائد بعثة الامم المتحدة في افغانستان جان كوبيس الذي ادلى بتصريحاته الى جانب نورستاني، من تاخير جديد في عملية اعادة فرز الاصوات.

وقال "الامر الضروري الان هو التزام الطرفين والمراقبين الدوليين والوطنيين على العمل بسرعة ودون تأخير وكذلك دون انقطاع". ونشرت المفوضية في مطلع تموز/يوليو نتائج مرحلية افادت عن تقدم اشرف غني بفارق مليون صوت لكن عبد الله رفضها بشكل قاطع ما اثار توترا شديدا بين انصار الطرفين.

وتخشى الاسرة الدولية من أن يتسبب اشتداد التوتر في اثارة العداوات القديمة بين انصار عبد الله وهم أساسا من الطاجيك وغني وهو من البشتون في بلد تنشط فيه حركة طالبان المعادية للحكومة قبل ستة اشهر على موعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف