عائلة بن لادن تستحوذ على محاجر توسكاني العريقة للرخام

بات إسم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن مقرونا بالنحات الإيطالي الشهير مايكل أنغلو والرابط بين الإثنين هي محاجر&&توسكاني التي اشترت عائلة بن لادن نصيب الأسد منها، بينما استخدمها أنغلو في منحوتاته. &أتمت عائلة زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، صفقة شراء نصيب الأسد من المحجر الذي ينتج الرخام الذي سبق أن استعان به النحات الإيطالي الشهير مايكل أنغلو في منحوتاته والذي استخدم في صناعة قوس "ماربل أرتش" في لندن مقابل 35 مليون استرليني.&ومعروف أن أسامة بن لادن، الذي قُتِل على يد القوات الأميركية عام 2011، هو أحد أبناء محمد بن لادن الـ 53، ذلك المهاجر اليمني الذي قام ببناء إمبراطورية تجارية كبرى.&&وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أقرباء بن لادن أتموا صفقة الاستحواذ على محاجر كارارا الموجودة في توسكاني، خاصة وأنها تشتهر بإنتاجها أجود أنواع الرخام بالعالم.&&وأضافت وسائل الإعلام أن أسرة بن لادن باتت تمتلك الآن 50 % من تلك الشركة التي تدير تلك المحاجر، وتحصلت على تراخيص تتيح لها العمل بمساحات كبيرة من المحاجر قرب فلورنسا، حيث تم هناك تصوير بعض مشاهد فيلم Quantum of Solace.&وأشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) السعودية، التي تعتبر جزءً من إمبراطورية صناعة البناء والتشييد التابعة لعائلة بن لادن، استحوذت على حصص ثلاث عائلات ايطالية في المحاجر يوم الأربعاء الماضي.&ومعروف أن المملكة العربية السعودية واحدة بالفعل من أكبر دول العالم المستهلكة للرخام. ويدار العمل بمحاجر كارارا منذ العصور الرومانية، وينتج كميات من الرخام تقدر قيمتها السنوية بحوالي 250 مليون استرليني، ويعمل هناك 5 آلاف شخص.&ويعتقد، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام، أن مجموعة بن لادن السعودية دخلت في مفاوضات لشراء حصص العائلات الإيطالية الثلاثة مقابل مبلغ قدره 45 مليون يورو.وتحظى تلك المحاجر، الموجودة منذ العصور الرومانية، بأهمية اقتصادية كبرى في وقت تجاهد فيه ايطاليا من أجل إخراج نفسها من دوامة الركود، بتصديرها كمية تقدر بـ 1.4 مليون طن سنوياً، بقيمة مالية تقدر بحوالي 300 مليون يورو سنوياً.&&&&&