أخبار

بلغت قوته 6,1 درجات

مصرع 367 شخصا على الاقل في زلزال بجنوب غرب الصين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدى زلزال بقوة 6,1 درجات ضرب الاحد مناطق جبلية في جنوب غرب الصين الى مصرع 367 شخصا على الاقل ونحو الفي جريح اضافة الى خسائر مادية جسيمة.

بكين: أدى زلزال بقوة 6,1 درجات هز الاحد مناطق جبلية في جنوب غرب الصين الى مصرع 367 شخصا على الاقل ونحو الفي جريح اضافة الى خسائر مادية جسيمة كما افادت وكالة انباء الصين الجديدة.

ونقلت الوكالة عن فرق انقاذ "قتل 367 شخصا على الاقل واصيب 1881 آخرون بجروح".

وكانت الوكالة اشارت في البداية الى مصرع 175 شخصا و181 مفقودا.

ووقع الزلزال عند الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي (8,30 ت.غ) شمال شرق اقليم يونان وحدد مركزه على عمق نحو عشرة كلم وفقا للمركز الاميركي لرصد الزلازل.

وقال مسؤول في مدينة لونغتوشان الصغيرة القريبة من مركز الهزة لوكالة انباء الصين الجديدة "تهدم عدد كبير من المنازل وما زلنا نجمع معلومات عن القتلى والجرحى".

وقضى 122 في منطقة لوديان، مركز الزلزال، كما اوضحت وكالة تشاينا نيوز سرفيس، ثاني وكالة انباء رسمية في البلاد اضافة الى فقد 180 شخصا واصابة 1300 شخص يجروح.

ولم تصمد العديد من العمارات السكنية القديمة امام الزلزال.

واعلنت السلطات المحلية في لوديان انهيار اكثر من 12 الف مسكن وتضرر 30 الفا اخر.

وذكر التلفزيون الوطني سي.سي.تي.في ان فرق اطفاء والانقاذ وعشرات من قوات الامن العام توجهوا الى مركز الزلزال.

واعلنت وسائل الاعلام الرسمية ارسال 2500 عسكري ايضا الى المكان. كما اعدت السلطات المدنية نحو الفي خيمة وثلاثة الاف سرير نقال وثلاثة الاف غطاء لارسالها الى المنطقة المنكوبة.

ويضم اقليم لوديان نحو 266 الف نسمة.

وسبق ان شهدت المناطق الجبلية الواقعة بين اقاليم يونان وسيشوان وغيزهو والتي يصعب الوصول اليها هزات ارضية خطيرة في العقود الاخيرة.

وعام 1974 ادت هزة بقوة 6,8 في المنطقة نفسها الى مصرع اكثر من 1500 شخص.

وفي ايلول/سبتمبر 2012 لقي 80 شخصا مصرعهم اثر هزتين متتاليتين في هذه المنطقة الجبلية بين يونان وغيزهو.

وتعرض اقليم سيشوان المجاور، الذي يعد من اكثر اقاليم الصين ازدحاما بالسكان، في ايار/مايو 2008& لزلزال مدمر بقوة 8,0 ادى الى مصرع وفقدان 87 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف