أخبار

ايران تندد بعدم تحرك الامم المتحدة حيال "المجزرة" بحق الفلسطينيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران:&ندد الرئيس الايراني حسن روحاني الاثنين بعدم تحرك مجلس الامن الدولي حيال "المجزرة" التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين، في خطاب القاه امام لجنة القدس في حركة دول عدم الانحياز المجتمعة في طهران.
وقال روحاني ان "العدوان الوحشي لجيش هذا النظام (اسرائيل) قاتل الاطفال يتواصل مع سياسة متعمدة تقضي بارتكاب ابادة من خلال انزال مجازر بالمدنيين وتدمير البنى التحتية والمنازل والمراكز الطبية والمدارس والمساجد".
وندد ب"تقاعس الهيئات الدولية وعلى الاخص مجلس الامن عن منع الجرائم بحق الانسانية التي يرتكبها النظام الصهيوني".
وحضر الاجتماع وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وقطر وفنزويلا وبنغلادش والسودان واوغندا.
وندد روحاني ب"تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الاخرى اعضاء مجلس الامن" مع اسرائيل داعيا الى تعبئة دولية ولا سيما بين دول عدم الانحياز "لوقف جرائم الحرب والابادة التي يقوم بها النظام الصهيوني".
من جانب اخر اعلن قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري ان ايران مستعدة لتقديم كل اشكال الدعم للمقاتلين الفلسطينيين.
وقال جعفري كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "نحن مستعدون لتقديم اي شكل من المساعدة للمقاومة الفلسطينية".
واضاف "نحن لا نفرق بين الشيعة والسنة في الدفاع عن المسلمين ... النظام الصهيوني سينهار في نهاية المطاف ونحن جاهزون لذلك اليوم".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي دعا الثلاثاء العالم الاسلامي الى "تسليح" الفلسطينيين لمواجهة عملية "الابادة" في غزة.
وتقدم ايران التي لا تعترف باسرائيل دعما ماليا وعسكريا للحركات الاسلامية الفلسطينية لا سيما حماس والجهاد الاسلامي واكد عدة مسؤولين ايرانيين في الاسابيع الاخيرة ان ايران زودت الحركتين بالتكنولوجيا لصنع صواريخ.
وتشن اسرائيل منذ الثامن من تموز/يوليو هجوما على غزة اسفر حتى الان عن سقوط اكثر من 1820 قتيلا فلسطينيا معظمهم مدنيون في حين سقط 64 جنديا وثلاثة مدنيين من الجانب الاسرائيلي. واعلنت اسرائيل ان هجومها يهدف الى وقف اطلاق الصواريخ من القطاع على اراضيها وتدمير الانفاق التي يتسلل منها المقاتلون.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف