أخبار

روسيا تعلن استقبال اكثر من 400 جندي اوكراني طلبوا دخول اراضيها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخل اكثر من 400 جندي اوكراني كانوا يشاركون في العملية في شرق البلاد الاراضي الروسية بناء لطلبهم بعد تسليم اسلحتهم كما اعلن الاثنين مسؤول روسي فيما لم تؤكد اوكرانيا هذا الامر الا جزئيا وبدون تحديد ارقام.

وقال مسؤول اقليمي في جهاز الامن الروسي كما نقلت عنه وكالتا ايتار تاس وانترفاكس ان الجنود الاوكرانيين "طلبوا تامين ممر انساني ليل الاحد الاثنين" على الحدود الروسية-الاوكرانية. واضاف المسؤول فاسيلي مالاييف ان "حرس الحدود الروس فتحوا ممرا انسانيا وادخلوا 438 جنديا من الجيش الاوكراني (الى الاراضي الروسية)" بعدما سلموا اسلحتهم وبينهم جريح ادخل الى المستشفى في غوكوفو جنوب غرب روسيا قرب الحدود مع اوكرانيا.

وقال ان 180 منهم عبروا الحدود مجددا في الاتجاه المعاكس. من جهته قال ناطق اوكراني لوكالة فرانس برس ان عددا غير محدد من الجنود الاوكرانيين "اضطر للتراجع نحو مركز حدودي روسي اثر محاولة للتقدم". لكن هؤلاء الجنود "لم يستسلموا" كما اكد اولكسي دميتراشيفسكي الناطق باسم "عملية مكافحة الارهاب" التي اطلقتها اوكرانيا ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.

وقال جندي بدت عليه علامات التعب لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "لم تعد لدينا ذخائر لم يكن في امكاننا القتال منذ 24 ساعة. وتلقينا امرا بعبور الحدود. لم نكن نريد الاستسلام لكن لم يكن امامنا اي خيار اخر". واكد "سنعود الى اوكرانيا في اقرب فرصة. انه بلدنا واني مقتنع بان محاربة الانفصاليين (الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق اوكرانيا) امر صائب".

واشاد جندي اخر هو انتون شينغارا بـ"الاستقبال الجيد" الذي خصه الجيش الروسي "لاخوانه". وقال امام 20 صحافيا "باختصار، ما يجري هناك (في اوكرانيا) امر مريع". وكان المسؤول الاقليمي نفسه في جهاز الامن الروسي اعلن عن استسلام اكثر من 40 جنديا اوكرانيا واستقبالهم على الاراضي الروسية في الشهر الماضي.

وتحاول القوات الاوكرانية منذ اسابيع قطع الخطوط بين معاقل المتمردين الموالين لروسيا في لوغانسك ودونيتسك من جهة والحدود الروسية-الاوكرانية من جهة اخرى والتي يتلقى عبرها الانفصاليون اسلحة وتعزيزات بحسب كييف.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف