أخبار

اشتباكات بين جنود فرنسيين وقوة سيليكا في افريقيا الوسطى الاثنين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&


بانغي:دارت مواجهات عنيفة الاثنين بين جنود فرنسيين من عملية سنغاريس ومقاتلين من حركة سيليكا في باتانغافو شمال افريقيا الوسطى مخلفة عددا من القتلى في صفوف حركة التمرد السابقة، كما افادت القوة الافريقية في افريقيا الوسطى ورئاسة الاركان الفرنسية الثلاثاء.وقال ضابط في القوة الافريقية لوكالة فرانس برس ان جنود استطلاع فرنسيين تعرضوا لاطلاق نار من عناصر سيليكا لدى دخولهم مدينة باتانغافو.واكدت رئاسة الاركان الفرنسية في باريس ذلك مشيرة الى ان الجنود الفرنسيين الذين كانوا في مهمة استطلاع تعرضوا لهجوم عنيف نفذته مجموعات مسلحة باسلحة ثقيلة وخصوصا مضادات للدبابات، وتتحرك على سيارات بيك-اب ودراجات نارية.واضافت ان عدد المهاجمين بلغ نحو مئة مقاتل تحركوا بطريقة منسقة وقاموا بعدة مناورات لانهاك القوة الفرنسية.وقالت قيادة الاركان الفرنسية ان الاشتباك استمر من العاشرة صباح الاثنين وحتى الخامسة بعد الظهر وان الجنود الفرنسيين "ردوا ردا حازما ولكنه كان متناسبا واستادوا بغطاء جوي" وخصوصا بطائرات رافال ومروحيات انطلقت من القاعدة الفرنسية في نجامينا في التشاد.واكدت انه لم تسجل اصابات بين الجنود الفرنسيين وان الوضع استقر صباح الثلاثاء وانكفأ المهاجمون الى مراكز تجمعهم.وقال المصدر في القوة الافريقية ان عددا من مقاتلي حركة التمرد قتلوا، دون ان يحدد عددهم بدقة.واضاف ان دوي الانفجارات اخاف السكان الذين هرب عدد كبير منهم خارج المدينة ولجأوا الى مكان يتجمع فيها نازحون.وشهدت مدينة باتانغافو على بعد 300 كلم شمال العاصمة بانغي الاسبوع الماضي معارك عنيفة بين متمردي ميليشيا سيليكا ومعظمهم من المسلمين، وعناصر ميليشيا انتي بالاكا التي تضم مسيحيين على الاخص. وقتل 25 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح في هذه الاشتباكات.وهرب قرابة 10 الاف من السكان من المعارك واحتموا في المستشفى ومقر البلدية ومنزل رئيس البلدية، وعلى اطراف المدينة.وتسيطر ميليشيا سيليكا على مدينة باتانغافو مع مسلحين من قبائل فولاني كما هي الحال في كل شمال البلاد. ويسيطر الانتي بالاكا في الجنوب والغرب.ووقع المتحاربون الرئيسيون في افريقيا الوسطى وهم عناصر سيليكا وميليشيا انتي بالاكا، اتفاقا لوقف اطلاق النار نهاية تموز/يوليو في برازافيل.وهو اول اتفاق هدنة بعد ثمانية اشهر من المجازر واعمال العنف والنهب والسلب التي ادت الى انهيار الدولة.ويبدو وقف اطلاق النار صامدا تقريبا، عدا مواجهات باتانغافو.ويتعرض الجنود الفرنسيون لهجمات من الطرفين منذ انتشارهم في افريقيا الوسطى في كانون الاول/ديسمبر 2013.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف