أخبار

أعلن عنها الحريري في قصر العاهل السعودي بجدة

السعودية تدعم الجيش اللبناني بمليار دولار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدمت المملكة العربية السعودية مليار دولار إلى الجيش اللبناني لدعمه وتعزيز امكانياته، وأعلن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري أنه تم استلام المبلغ من المملكة.

جدة: أعلن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في جدة، الاربعاء، أن السعودية قدمت مليار دولار للجيش اللبناني، الذي يخوض معارك عنيفة ضد جهاديين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، من اجل تعزيز قدراته في "المحافظة على امن لبنان".

وقال الحريري في تصريح للصحافيين في قصر العاهل السعودي في جدة "لقد ابلغني خادم الحرمين الملك عبدالله بأنه اصدر أمره الكريم بتقديم مساعدة للجيش اللبناني والامن الوطني بمبلغ مليار دولار لدعمهم وتعزيز امكانياتهم للمحافظة على امن لبنان، وقد استلمنا هذا الدعم".

واضاف رئيس الوزراء السابق الذي يعتبر القيادي السني الاول في لبنان، أن "هذا الدعم مهم جدًا خاصة في هذه المرحلة التي يمر فيها لبنان (الذي) يحارب الارهاب".

وسبق للسعودية أن اعلنت في كانون الاول (ديسمبر) 2013 عن هبة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مخصصة لشراء اسلحة من فرنسا لصالح الجيش اللبناني.

والثلاثاء أبدت فرنسا استعدادها "لكي تلبي سريعًا احتياجات لبنان" بعدما طالب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي باريس بتسريع تسليم الاسلحة التي من المقرر أن يحصل عليها الجيش بموجب هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية.

وكان العاهل السعودي اجرى الثلاثاء اتصالاً هاتفيًا بالرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان اكد خلاله "دعم المملكة ووقوفها في جانب المؤسسة العسكرية في مواجهة الارهاب"، بحسب ما اعلن مكتب سليمان في بيان. واضاف البيان أن الملك عبد الله اكد عزمه على "الاسراع في تنفيذ الدعم الاستثنائي للجيش".

ومنذ السبت، قتل 16 عسكريًا بينهم ضابطان وفقد الاتصال مع 22 آخرين، في المعارك التي بدأت بهجوم للمسلحين على مراكز الجيش اثر توقيف الاخير قياديًا جهاديًا سوريًا. كما دخل المسلحون البلدة واقتحموا مركزًا لقوى الامن الداخلي.

وعاودت مدفعية الجيش بعد الظهر القصف، بعيد افراج المسلحين ثلاثة عناصر من اصل 20 عنصرًا في قوى الامن الداخلي كانوا يحتجزونهم، بحسب مصدر امني. ونقل العناصر المفرج عنهم، وهم سني ومسيحي ودرزي، برفقة شيخين من "هيئة العلماء المسلمين" كانا دخلا عرسال بعيد منتصف الليل.

واكد الحريري الاربعاء أن المفاوضات لا تزال مستمرة لحل الازمة في عرسال. وقال "الآن يتم التفاوض على اخراج العسكريين الذين يمسكهم الارهابيون وخروج المسلحين من مدينة عرسال ومن لبنان، وهذا التفاوض صعب خاصة انك تتعامل مع اناس هم اصلاً ارهابيون".

واضاف "ان شاء الله هناك مجموعة من المشايخ في عرسال الآن تتفاوض مع هؤلاء، وان شاء الله هذا الدعم (السعودي) الذي جاء للجيش اللبناني مهم جدًا".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف