أخبار

وفاة سعودي مصاب بفيروس ايبولا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&الرياض: اعلنت وزارة الصحة السعودية ان سعوديا عاد بعد رحلة عمل إلى سيراليون مع عوارض مشابهة لما يسببه فيروس ايبولا، توفي صباح الاربعاء بعد ان توقف قلبه.

&واضاف المصدر ان حالة المواطن الصحية كانت حرجة منذ ادخاله قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر من يوم الاثنين.&&ويتخذ المستشفى الاستعدادات لدفن المريض وفقا للشريعة الاسلامية مع الاخذ في الاعتبار المعايير العالمية &في التعامل مع الحالات الوبائية.وارسلت وزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات في كل من الولايات المتحدة وألمانيا للكشف عن الاصابة بفيروس ايبولا.&وبدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الابلاغ عن الحالة بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه الى المملكة ليتم حصر كافة الاطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة منذ ظهور اعراض العدوى عليه لوضعهم تحت الملاحظة الطبية. &وتعقد لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في منظمة الصحة العالمية الاربعاء والخميس في جنيف اجتماعا حول فيروس ايبولا لاتخاذ قرار حول ما اذا يشكل هذا الوباء "وضعا صحيا طارئا في العالم".&وادى فيروس ايبولا الى وفاة 887 شخصا في غرب افريقيا وفقا لحصيلة نشرتها الاثنين منظمة الصحة العالمية.واحصيت 1603 حالة في اربع دول من غرب افريقيا 485 في غينيا منها 358 وفاة و468 في ليبيريا منها 255 وفاة و646 في سيراليون منها 273 وفاة واربع في نيجيريا منها وفاة واحدة.&والاربعاء اعطت الحكومة النيجيرية حصيلة جديدة مشيرة الى سبع حالات ووفيتين.وكان الفيروس تفشى مطلع العام في غينيا ثم انتقل الى ليبيريا وسيراليون.&ايبولا الفيروس القاتل
يعتبر فيروس ايبولا المسؤول الرئيس عن وباء الحمى النزفية الذي خلف اكثر من 930 وفاة منذ كانون الثاني/يناير في غرب افريقيا، وهو من أكثر الأمراض التي تنتشر بالعدوى والمسببة للوفاة لدى البشر، لكونه يمكن ان يسبب الوفاة خلال بضعة ايام. وموجة الوباء الحالية هي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس قبل 38 عاما.

وظهرت الموجة الاخيرة من الوباء في غينيا، ثم انتقلت الى لييبيريا وسيراليون ومن ثم الى نيجيريا، كما سجلت حالة وفاة مشتبه فيها في السعودية. واعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان الاربعاء ان حصيلة فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت الى 932 وفاة في افريقيا. وتعود هذه الحصيلة الى 4 اب/اغسطس. وسجلت المنظمة& 1711 اصابة بالمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.

وتتضمن الحصيلة 45 وفاة اضافية بين 2 و4 اب/أغسطس و108 اصابات جديدة في البلدان الاربعة. وبلغ عدد الاصابات في ليبيريا 516 اصابة بينها 282 وفاة، وغينيا 495 اصابة و363 وفاة، تليهما سيراليون مع 691 اصابة و286 وفاة، ثم نيجيريا مع 9 اصابات ووفاة واحدة. واعلنت نيجيريا الاربعاء عن وفاة حالة ثانية.

اشتق اسم ايبولا من نهر شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية - زائير سابقا - حيث تم رصده للمرة الاولى الفي 1976. وتم التعرف الى خمس نسخ مختلفة من الفيروس هي زائير والسودان وبنديبوجيو، ورستون، وفوري دو تاي. وبينها ثلاثة فيروسات خطيرة جدا تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها الى 90%. وينتقل الفيروس المنتمي الى فصيلة الخيطيات بالاتصال المباشر بدماء وسوائل او أنسجة المرضى او الحيوانات المصابة.

وتلعب طقوس غسل الموتى ودفنهم دورا في نقل العدوى خصوصا عندما يلمس الأهل والأصدقاء جثمان المتوفى. ويعتقد ان صيد وتناول لحم الطريدة يمكن ان يسبب انتقال المرض. ولكن لا يعرف حتى الان السبب الأساسي لموجات الوباء ولا الخزان الطبيعي للفيروس، حتى وان كان العلماء يعتقدون انه موجود في الغابات الاستوائية في افريقيا وغرب المحيط الهادئ. وبينت بعض الدراسات ان الخفافيش تسهم في دورة انتقال الفيروس.

وبعد فترة حضانة من يومين الى 21 يوما - وهي الفترة بين انتقال العدوى وظهور اعراض المرض - تظهر اعراض الحمى النزفية التي يسببها ايبولا بارتفاع مفاجئ في الحرارة وارهاق والام في العضلات ونوبات صداع والام في الحلق.

وغالبا ما يتبع هذه الاعراض تقيؤ واسهال وطفح جلدي وفشل كلوي وتضخم في الكبد ونزيف داخلي وخارجي. وتوضع الحالات الخطيرة في قسم العناية المركزة كما يحتاج المرضى الذين يصابون بالجفاف الى الامصال. ولا يوجد اي علاج او لقاح للمرض، في حين تجرى تجارب على بعض اللقاحات ولكن ينبغي الانتظار سنوات قبل ان يصبح من الممكن استخدامها على البشر حتى وان كان باحثون اميركيون اعلنوا نهاية 2011 انهم حصلوا على نتائج واعدة لدى الفئران في لقاح تجريبي مع معدل وقاية من 80%. وقالت منظمة الصحة العالمية ان العمل جار على دواء جديد يخضع للتجربة في المختبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف