قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع استمرار صمود وقف إطلاق النار في غزة، قالت بريطانيا إن هدفنا هو استمرار ذلك لإتاحة الفرصة لإجراء مفاوضات مجدية توصل لحل دائم يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن. &قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تصريح، الأربعاء، لقد شهدنا إحراز تقدم خلال 24 ساعة الماضية، ولدينا الآن وقف إطلاق نار.&وأضاف ان الجيش الإسرائيلي خرج من غزة، وهذا يعني أن هناك فرصة لصمود وقف إطلاق النار، كما أن أمامنا محادثات على وشك البدء في القاهرة، وبالتالي فإننا نسعى لمشاهدة أول ما ستثمر عنه فترة طويلة من الدبلوماسية من وراء الكواليس لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار الذي يحتاجه أهالي غزة بشدة.&وأكد هاموند ان "أهدافنا هي أولا صمود وقف إطلاق النار، وثانيا بدء مفاوضات مجدية تؤدي، ثالثا، إلى حل دائم في المنطقة يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن".وتابع وزير الخارجية البريطاني ان الوضع في غزة لا يحتمل "ولم تتوفر لنا بعد كافة تفاصيل الهجوم الذي وقع قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة، وإن تعجّلت باستنتاج ما حدث فإنني سأواجه الاستنكار بكل حق لفعلي ذلك".&وقال إن علينا أن نبحث عن الأدلة، وعلى كافة الأطراف التعاون مع التحقيق بما حدث للتوصل لما حدث بالضبط في تلك الأحداث الفظيعة ومعرفة كيف وقعت، وما إذا كان قد تم أو لم يتم اتباع قواعد الاشتباك والقوانين الدولية كما يجب.&
صمود الهدنة&وقالت تقارير ان وقف اطلاق النار في غزة ظل صامداً يوم الأربعاء لليوم الثاني في الوقت الذي يتابع فيه وسطاء مصريون محادثات مع إسرائيل وممثلين فلسطينيين للتوصل إلى هدنة مستمرة لإنهاء الحرب التي دمرت قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وقال مسؤولون مصريون إن مسؤولين من المخابرات المصرية التقوا في القاهرة وفدا إسرائيليا رفيعا في وقت متأخر يوم الثلاثاء بعد يوم من الاجتماع مع فلسطينيين بينهم مبعوثون من حماس وحركة الجهاد الإسلامي.&وقال مسؤول مصري إن المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمضي قدما موضحا أن الجانبين لا يجتمعان وجها لوجه. وأضاف أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن نتائج إلا أن هناك تفاؤلا.وقالت مصادر مصرية وفلسطينية إنه من المنتظر إجراء مزيد من المحادثات في القاهرة يوم الأربعاء وسط توقعات برد أولي من إسرائيل على المطالب الفلسطينية. ولم تبد اسرائيل حتى الآن أي إشارات على قبولها.&
انسحاب إسرائيلي&وسحبت إسرائيل قواتها البرية من غزة صباح الثلاثاء وبدأت وقفا لاطلاق النار مدته 72 ساعة مع حماس توسطت فيه مصر كخطوة أولى تجاه إجراء مفاوضات للتوصل لنهاية للحرب المستمرة منذ شهر.وفي غزة حيث شرد نحو نصف مليون شخص جراء شهر من الهجمات الدامية بدأ بعض السكان يغادرون الملاذات التابعة للأمم المتحدة ويعودون إلى أحيائهم السكنية حيث تفوح رائحة الجثث المتحللة في الهواء.&وقال تقرير لـ(رويترز) إن الشوارع في بلدات في جنوب إسرائيل، كانت تتعرض لهجمات صاروخية يوميا من قطاع غزة امتلأت بالأطفال من جديد وهم يلعبون.ويطالب الفلسطينيون بإنهاء الحصار الإسرائيلي المصري على قطاع غزة والافراج عن الأسرى وبينهم من اعتقلتهم إسرائيل في حملة قمع في يونيو (حزيران) في الضفة الغربية بعد خطف ثلاثة طلبة إسرائيليين وقتلهم. وترفض إسرائيل هذه المطالب.&وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو لتلفزيون رويترز "بالنسبة إلى إسرائيل أهم قضية هي نزع السلاح. يجب أن نمنع حماس من اعادة التسلح. يجب أن ننزع سلاح قطاع غزة".&