أخبار

الرياح الشمسية ألقت على سطحه كميات كبيرة من مادة (هليوم 3)

القمر قد يحل أزمة الطاقة على كوكب الأرض لمدة 10 آلاف عام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحصول على الطاقة مستقبلا ربما يكون ممكنا من خلال القمر الغني بمادة "هليوم 3" التي يرى العلماء أنها قد تحل مشكلة الطاقة التي تعاني منها البشرية لمدة 10 آلاف عام على الأقل.&كشف باحثون صينيون مؤخرا النقاب عن أن القمر ربما يكون مصدر الطاقة المستقبلية لكوكب الأرض، لا سيما بعدما أن أظهرت لهم اختبارات أجروها على التراب القمري، الذي أحضره الأشخاص الذين كان لهم سبق السير على سطح القمر، أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من التيتانيوم، والبلاتين والمعادن الثمينة الأخرى.&أضاف الباحثون أنهم توصلوا أيضاً إلى حقيقة أن القمر يحتوي كذلك على مادة من الممكن أن تكون أكثر إفادة للحياة على الأرض وأن تُحدِث طفرة بجهود إنتاج الطاقة.&وأشار الباحثون إلى أن تلك المادة يطلق عليها "هليوم 3" وهي ملقاة على سطح القمر بكميات كبيرة بفعل الرياح الشمسية. وأفاد تقرير نشرته بهذا الخصوص صحيفة "التايمز" اللندنية بأن الصين تتطلع الآن لتنقيب القمر بحثاً عن نظير الهليوم النادر، الذي يرى بعض العلماء أنه قد يلبي طلبات الطاقة العالمية في المستقبل.&&وأوردت الصحيفة عن البروفيسور أويانغ زيوان، كبير العلماء لدى برنامج الاستكشاف القمري الصيني، قوله إن القمر شديد الثراء بمادة هليوم 3 التي يرى العلماء أنها قد تحل مشكلة الطاقة التي تعاني منها البشرية لمدة 10 آلاف عام على الأقل.&وقال العلماء إن بمقدور تلك المادة أن تشغل مصانع الانصهار النظيفة، موضحين أنها مادة غير مشعة، وأنه يمكن الاستعانة بكمية صغيرة جداً منها للعمل فترة طويلة.&&وأوضح العلماء أن عملية التنقيب المزعومة من جانب الصين ستتطلب العمل في منطقة بمساحة العاصمة الأميركية واشنطن نفسها . ومعروف أن تلك المادة نادرة للغاية في الأرض نظراً لأن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي يمنعان وصولها للأرض.&أما القمر فلا توجد لديه تلك المشكلة، حيث لا يوجد ما يمنع مادة هليوم 3 من أن تُمتَص من قبل التربة القمرية. وكان الباحث فابريزيو بوزاتو، من جامعة تامكان في تايوان، قد تحدث خلال الآونة الأخيرة عن إمكانية استخراج مادة هليوم 3 عن طريق تسخين التربة القمرية عند حوالى 600 درجة مئوية قبل إعادتها إلى كوكب الأرض.وأضاف وفقاً لتقديرات خاصة به أن الغاز يحظى بقيمة اقتصادية ربما تصل إلى 3 مليارات دولار للطن، ما يجعل التعدين على سطح القمر أمرا مجديًا من الناحية الاقتصادية.&في غضون ذلك، أعلن خبراء في الولايات المتحدة عن أن كلفة عمليات تطوير الانصهار والصواريخ التي ستستخدم في ذلك المشروع وكذلك عمليات استخراج المعدن من سطح القمر ربما تقدر بحوالى 20 مليار دولار على مدار عقدين من الزمن.&ورغم جدوى هذا المشروع بالنسبة إلى العالم بأسره، إلا أن الفكرة سرعان ما أثارت جدلاً واسعاً بخصوص الجهة التي يحق لها التصرف في القمر واستخراج المعادن منه.&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف