أخبار

قلقة من هجمات التنظيم في شمال غرب العراق

بريطانيا تدين وحشية داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدانت الحكومة البريطانية وحشية جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) بعد هجمات شنتها شمال غرب العراق في الأيام القليلة الماضية.


نصر المجالي:&وندد وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود في بيان، الخميس، الهجمات التي شنتها جماعة داعش بشمال غرب العراق في الأيام القليلة الماضية.&&وقال إلوود إن هذه الهجمات في سنجار والمناطق المحيطة بها بنزوح آلاف المواطنين، بمن فيهم الايزيديين، عن بيوتهم، وهي مثال آخر على وحشية داعش وعدم تسامح أتباعها والتسبب بكون الأقليات العرقية والدينية من ضحاياها.&&وعبر الوزير البريطاني عن قلقه حول الأنباء الواردة عن اعتداءات شنتها جماعة داعش خلال 24 ساعة الماضية على بلدات تقع شرق الموصل.&أفعال داعش&&وقال إلوود: من الشنيع أن داعش تمنع النازحين والمعرضين للخطر في أنحاء سنجار من الوصول لمناطق آمنة حيث يمكن أن تتوفر لهم المواد الغذائية والمياه ومساعدات تنقذ أرواحهم.&&واشار وزير الدولة البريطاني إلى أن وكالات الأمم المتحدة مستعدة للاستجابة، بدعم قوي وتمويل من المجتمع الدولي "لكن داعش تقف حائلا بين النازحين ووكالات الإغاثة التي يمكنها مساعدتهم".&وقال إلوود إن المملكة المتحدة ساهمت بمبلغ 5 ملايين جنيه استرليني استجابة للنداء الإنساني لأجل العراق الذي اكتمل تمويله، وذلك لتوفير مساعدات عاجلة للنازحين بسبب الصراع في العراق.&
140 ألف محتاج&&وأضاف أن المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة ستصل إلى 140,000 شخص من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ولجنة الإنقاذ الدولية وغيرها من المنظمات "كما نعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين لضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها".&وكانت وزارة التنمية الدولية البريطانية خصصت مبغ الخمسة ملايين جنيه للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، وسوف يساعد ما يصل إلى 140,000 شخص.&&وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني انه تم ايفاد مستشار للشؤون الإنسانية إلى أربيل يعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء لضمان وصول المساعدات لمن هم بحاجة أكبر إليها.&وسوف تستخدم الأموال المقدمة من المملكة المتحدة لتوفير أدوية طبية عاجلة، بما في ذلك التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة، وتوفير مواد غذائية أساسية ومياه للنساء والرجال والأطفال المتضررين نتيجة الأزمة.&&كما أنها تساعد وكالات الإغاثة في تعقب أفراد العائلات الذين انفصلوا عن بعضهم أثناء فرارهم من العنف، ولم شملهم مع بعضهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف