أخبار

السعودية: المواطن المتوفى غير مصاب بفيروس ايبولا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت السعودية سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن المتوفى الذي تم الاشتباه بإصابته بفيروس إيبولا.

&الرياض: أكدت وزارة الصحة اليوم سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن السعودي المتوفى الذي تم الاشتباه بإصابته بفيروس إيبولا.

وأوضحت الوزارة انها تلقت النتيجة المخبرية الأولية مباشرة من مختبرات "مركز مكافحة الأمراض و الوقايه منها" باتلانتا في الولايات المتحدة، وستقوم المختبرات الأمريكية ذاتها بإجراء مزيد من الفحوصات الإضافية الدقيقة والمتقدمة للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية.

وأفادت وزارة الصحة أنها تنتظر أيضاً وصول نتائج اختبار العينة الثانية للحالة نفسها التي تم إرسالها لأحد المختبرات الألمانية المعتمدة في غضون أيام، وسيتم الإعلان عنها فور وصولها وفق منهج الوزارة في التواصل المباشر والسريع مع المجتمع المحلي و الدولي.

وفي السياق ذاته أوضحت الوزارة أنها ستتبع الاجراءات الوقائية نفسها في التعامل مع أي حالة تظهر عليها أعراض لمرض يمثل تهديدا صحيا للمجتمع، بما في ذلك المتابعة الصحية لمخالطيهم.

كما تواصل فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بمراقبة تطورات الموقف الصحي بالمملكة على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة للتعامل مع الاحتمالات كافة.

وتتابع الوزارة مع المستشفيات والفرق الصحية في المطارات والموانئ للتأكد من استعدادهم والتزامهم بتطبيق معايير مكافحة العدوى في حال ورود حالات مشابهة.

وكانت وزارة الصحة قد اصدرت مساء الأربعاء الماضي تنويها تنصح فيه المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا، وسيراليون، وغينيا حتى إشعار آخر؛ بسبب انتشار الإصابة بفيروس إيبولا في تلك الدول، كما اتخذت المملكة في إبريل الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من الدول الأفريقية الثلاث.

وأكدت الوزارة انها لا تتهاون فيما يمس السلامة الصحية في المملكة ، وتتعاون وتنسق في ذلك مع مجموعة كبيرة من الخبراء من داخل الوزارة وخارجها وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية ممثلة للمجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف