شرطة دبي تلقي القبض على آسيوي يروّج أقراص عقاقير مخدرة

دبي: ألقت الجهات المختصة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي في 20 يوليو/تموز الماضي القبض على شخص آسيوي بحوزته حوالى ألف قرص من عقاقير مخدرة منوعة محظور تداولها إلا لأغراض علاجية محددة بموجب وصفات طبية معتمدة أصولا، وذلك إثر توافر معلومات دقيقة لديها بشأنه تؤكد أن المدعو - غ . ع . ف . ح - يتعاطى ويروّج المخدرات بين بعض الشباب بالتنسيق مع أخ له نزيل السجن المركزي في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.
&
وقال العقيد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي بالوكالة إن عملية القبض على المتهم تمت بعد مباغتته من قبل أفراد الفريق المكلف في العملية في منطقة القوز، وقد كان داخل سيارة استأجرها للقيام بعملياته الإجرامية، بتوجيه من أخيه الذي يقضي عقوبة صادرة بحقه تتصل بتعاطي وترويج المخدرات أيضا.
&
وأشار إلى أن المتهم يبلغ من العمر 29 سنة متزوج، وعاطل عن العمل، وإنه بدلا من سعيه إلى عمل شريف يكسب منه رزقه بالحلال، فقد تبع أخاه المعروف بأنه من أصحاب السوابق جنائيا، ليدخل دوامة التعاطي والترويج للمخدرات، ظنا منه أن بإمكانه الإفلات من قبضة شرطة دبي التي أوقعت به أخيرا.
&
واضاف أنه عثر بحوزة المتهم على ما يقارب ألف قرص من عقاقير مخدرة مختلفة أخفاها المتهم داخل غرفة نومه في المنزل الذي يقطنه في منطقة القوز إضافة الى مبلغ كبير من المال اعترف أنه من ريع عمليات الترويج التي قام بها، وعليه أحيل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بعد إسناد تهمة حيازة وترويج المؤثرات العقلية والاشتباه بتعاطيها إليه وللثاني أخيه - ع . ع . ف . ح - 40 سنة تهمة ترويج المؤثرات العقلية.
&
في السياق عينه أكد العقيد عيد حارب أن عملية الكشف عن المتهم وإلقاء القبض عليه وتخليص المجتمع من شروره تجسد الإرادة الصلبة للقيادة العامة في شرطة دبي ممثلة في اللواء الخبير خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي واللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي والتحريات في ملاحقة مرتكبي جرائم المخدرات تجارة وتهريبا وترويجا وتعاطيا وعلى يقظة رجالها المختصين في هذا الشأن.
&
واشار إلى أن تمكن المروجين من الحصول على كميات من هذه الأقراص الضارة لصحة الشباب خاصة الذهنية والجسدية غالبا ما يتم الحصول عليها بفعل عمليات تهريب يأتي بها بعض الآثمين إلى الدولة عبر طرائق ومسالك مختلفة بين حين وآخر، وأنها ليست من الداخل، إذ إن عمليات الصرف لهذه العقاقير لمن يستحقونها بغرض العلاج باتت مضبوطة بفعل النظام الإلكتروني الذي قامت شرطة دبي بتصميمه لهذا الغرض، وتقوم وزارة الصحة بتطبيقه في مختلف أنحاء الدولة.
&
وثمن سيادته الجهود المخلصة لفريق العمل الذي قام بتنفيذ العملية مهيبًا بجميع أفراد المجتمع أن يبادروا إلى التواصل مع الإدارة في حال توافر أي معلومات لديهم تتعلق بالمخدرات، وذلك من خلال الأرقام والعناوين التي توفرها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لهم على مدار الساعة.
&