أخبار

بررت اعتذارها بالتزاماتها المهنية

خطيبة كلوني اللبنانية تعتذر عن التحقيق في الانتهاكات بغزة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ساره الشمالي من دبي: اعتذرت الخبيرة القانونية الدولية أمل علم الدين، خطيبة الممثل الأميركي جورج كلوني، عن المشاركة في لجنة تحقيق مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بخصوص انتهاكات القوانين الانسانية في العمليات العسكرية في غزة.

وفي بيان نشر في جنيف أعلن رئيس مجلس حقوق الانسان، الغابوني بودلير ندونغ ايلا الثلاثاء ان علم الدين بررت اعتذارها بالتزاماتها المهنية.

وكانت أمل علم الدين، الحقوقية البريطانية اللبنانية الأصل وخطيبة الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني الاثنين، عيّنت في لجنة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في انتهاكات الجيش الاسرائيلي للقوانين الإنسانية في العمليات العسكرية في قطاع غزة.
&
تحديد المسؤول
&
تشكلت لجنة التحقيق هذه بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 تموز (يوليو) الماضي، للتحقيق في انتهاكات محتملة للقانون الدولي الإنساني في العمليات العسكرية الاسرائيلية التي بدأت في 13 حزيران (يونيو) الماضي، ولتحديد المسؤولين عنها لملاحقتهم.

وكان الجيش الاسرائيلي شن حملة عسكرية على غزة في 8 تموز (يوليو)، خلّفت ألفي قتيل وآلاف الجرحى والمشردين، معظمهم من المدنيين.

وأعلن في جنيف رئيس مجلس حقوق الإنسان الغابوني بودلير ندونغ إيلا تعيين علم الدين في لجنة التحقيق، المؤلفة من ثلاثة أعضاء، مع السنغالي دودو ديين، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة، والكندي وليام شاباس، الجامعي الذي يدرس القانون الدولي في لندن.
&
المهزلة!
&
ووصفت إسرائيل قرار المجلس فتح تحقيق بـ "المهزلة". ويأتي فتح الأمم المتحدة تحقيقها إثر مشروع قرار تقدمت به فلسطين، وتبنته الأربعاء 29 دولة مقابل اعتراض الولايات المتحدة وحيدة، وامتناع 17 دولة عن التصويت، أثناء جلسة استثنائية للمجلس بناء على طلب الدول العربية، أيّدته روسيا، للمطالبة باحترام القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن المفترض أن ترفع لجنة التحقيق تقريرها مكتوبًا في آذار (مارس) 2015. كما أن مجلس الأمن سيتطرق أيضًا إلى هذه المسألة في جلسته المقبلة في أيلول (سبتمبر).

يذكر أن علم الدين (36 عامًا) مولودة في لبنان، هاجرت مع عائلتها إلى المملكة المتحدة حين كانت في الثالثة، أثناء الحرب الأهلية. وهي محامية دولية درست في أكسفورد وعملت في محكمة العدل الدولية، وكانت مستشارة لمدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف