أخبار

خبراء أمميون يدعون إلى تحرك عاجل لوقف إبادة الايزيديين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: دعا خبراء للامم المتحدة في مجال حقوق الانسان الثلاثاء في رسالة الى المجتمع الدولي الى تحرك عاجل لمنع حصول "ابادة" للايزيديين في العراق على يد تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف. واكدت الخبيرة في مسائل الاقليات لدى الامم المتحدة ريتا اسحق في بيان نشر في جنيف على "وجوب اتخاذ كافة التدابير الممكنة على عجل لمنع ارتكاب فظائع جماعية وابادة محتملة في الساعات والايام المقبلة".

وقالت في هذه الرسالة التي تحمل تواقيع عدد من خبراء الامم المتحدة "ان مسؤولية حماية الشعوب من خطر جرائم مريعة تعود الى الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على حد سواء". وقد لجأ عشرات الاف الاشخاص من اقلية الايزيديين الى جبال سنجار هربا من زحف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.

واكدت المفوضية العليا للاجئين الثلاثاء ان 35 الف شخص هربوا من منطقة سنجار ولجأوا خلال ال72 ساعة الاخيرة الى محافظة دهوك باقليم كردستان العراق مرورا بسوريا. والواصلون الجدد يعانون من الاعياء الشديد والاجتفاف.

واوضح المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ادريان ادورادز "نقدر ان 20 الف الى 30 الف شخص ما زالوا عالقين في جبال سنجار بلا مأوى وبدون امان محرومين من الغذاء والمياه".
واضاف "ان الوصول الى هذه الاسر محدود جدا".

ونقلت المفوضية العليا عن رئيس بلدية زاخو ان هذه المدينة في كردستان العراق القريبة من الحدود التركية تستضيف الان اكثر من مئة الف نازح عراقي غالبيتهم من سنجار وزمار اللتين طردوا منهما من قبل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية خلال الاسبوع المنصرم. وفتحت السلطات المحلية مدارس ومباني عامة لايواء النازحين، فيما احتمى ارون تحت الجسور او في مبان قيد الانشاء بحسب المفوضية العليا للاجئين.

وباتت محافظة دهوك تستضيف اكثر من اربعمئة الف نازح غالبيتهم من اقليات عراقية، فيما تستضيف كردستان العراق 700 الف نازح بحسب المفوضية العليا للاجئين. وهم موزعون على مئات المواقع المختلفة. وتوزع المفوضية العليا للاجئين عليهم اعانات وتعتزم بناء ثلاثة مخيمات اضافية. وهرب ما بين عشرة الاف وخمسة عشر الف من الايزيديين من منطقة سنجار ولجأوا ايضا الى شمال شرق سوريا قرب القامشلي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف