العلاقة مع المالكي لم تكن على ما يرام
ملك السعودية يرحب بتعيين العبادي ويهنأ قادة العراق الجدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هنأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادة العراق الجدد بمناسبة اختيارهم لرئاسة الجمهورية والحكومة والنواب.
الرياض: ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء أن العاهل السعودي الملك عبد الله هنأ حيدر العبادي على تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقالت الوكالة إن العاهل السعودية أرسل برقية تهنئة للعبادي قال فيها "يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيسا للحكومة العراقية الجديدة.. داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي."
وتحظى رسالة العاهل السعودي للعبادي -الذي يرسل عادة برقيات تهنئة للزعماء المنتخبين حديثا- بأهمية خاصة بسبب الغموض السياسي في العراق حيث يرفض المالكي التنحي عن السلطة.
وكثيرا ما انتقد المسؤولون السعوديون المالكي باعتباره أداة في يد إيران ويحكم لصالح الشيعة وحدهم. واتهم المالكي في وقت سابق هذا العام الرياض بتمويل مسلحين متشددين سنة في محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق وهو اتهام رفضته السعودية بشدة.
وسيطر المقاتلون المتشددون منذئذ على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية وأعادوا تسمية أنفسهم باسم الدولة الإسلامية.
وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي رحب برحيل المالكي في وقت سابق يوم الثلاثاء. وقال ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ذلك شرط مسبق للاستقرار والأمن في العراق قائلا إن ذلك أفضل خبر سمعه في الآونة الأخيرة.
وكانت برقية للسفارة الأمريكية في يوليو تموز 2008 ونشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني نسبت للأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي وصفه المالكي في تصريحات لمسؤولين أمريكيين كانوا يزورون السعودية في عام 2008 عندما كان رئيسا للمخابرات السعودية بأنه "إيراني مئة بالمئة".
ورحبت إيران يوم الثلاثاء بتكليف العبادي بتشكيل حكومة عراقية جديدة في خطوة تبرز قلق إيران من عدم الاستقرار في العراق.