أخبار

خمسة قتلى بينهم مصور فيديو ايطالي في انفجار عرضي في غزة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قتل صحافي ايطالي يعمل لوكالة الانباء الاميركية اسوشيتد برس واربعة اشخاص آخرين الاربعاء في انفجار وقع اثناء قيام خبراء متفجرات في امن حماس بتفكيك صاروخ اسرائيلي سقط على قطاع غزة خلال عمليات القصف الاسرائيلية بدون ان ينفجر.

وكانت مصادر طبية فلسطينية تحدثت عن سقوط خمسة قتلى على الاقل هم اربعة فلسطينيين وصحافي اجنبي كان يغطي عملية تفكيك الصاروخ. واصيب ستة اشخاص آخرين بجروح خطيرة بينهم صحافي محلي حسب المصادر نفسها.

واعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان ان الاجنبي الذي قتل هو الصحافي الايطالي سيموني كاميلي بينما اكدت وكالة الانباء الاميركية مقتل احد صحافييها موضحة انه يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل فيها منذ 2005.

وهو اول صحافي اجنبي يقتل منذ بدء الحملة الاسرائيلية على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو الماضي، التي ادت الى مقتل نحو الفي فلسطيني معظمهم من المدنيين و67 اسرائيليا معظمهم من العسكريين.
واضافت الوكالة ان مصورها الفلسطيني حاتم موسى اصيب بجروح خطيرة في الانفجار.

وكان اياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اعلن "استشهاد عدد من أفراد هندسة المتفجرات أثناء قيامهم بتفكيك صاروخ من مخلفات الاحتلال في منطقة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) بينهم مسؤول هندسة المتفجرات في شمال قطاع غزة الرائد تيسير الحوم".

وفي مستشفى كمال عدوان كان اقرباء للضحايا يبكون وفي حالة صدمة. وفي روما نقل بيان لوزارة الخارجية الايطالية عن وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني قولها ان "موت سيموني كاميلي مأساة لعائلته وللبلد. مرة اخرى يدفع صحافي ثمن حرب مستمرة منذ سنوات طويلة".

وعبرت موغيريني عن "تعازيها لهذه الخسارة المؤلمة (...) باسمها وباسم الحكومة باكملها"، مؤكدة ان "موت سيموني يدل مجددا على ضرورة التوصل الى حل نهائي للنزاع في الشرق الاوسط".

ووقع هذا الحادث خلال تهدئة لمدة 72 ساعة في غزة تم التوصل اليها واحترمها الطرفان. ويفترض ان تنتهي هذه الهدنة عند الساعة 00,01 من الخميس (21,01 تغ الاربعاء). وما زالت كمية كبيرة من الذخائر والقنابل والصواريخ التي لم تنفجر موجودة بين الانقاض في قطاع غزة الذي تعرض لقصف اسرائيلي لمدة شهر كامل.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف