أخبار

قالت إن سجل روحاني يؤكد عدم حمايته لحقوق الإنسان والحريات

رجوي: أوضاع العراق تدعو لإنقاذ اللاجئين الإيرانيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي من خطورة الأوضاع الحالية الأمنية والسياسية في العراق على حياة 3 آلاف من اللاجئين الإيرانيين في العراق ودعت إلى نقلهم بشكل عاجل إلى أوروبا وأميركا وأشارت إلى أنّ&سنة من حكم الرئيس حسن روحاني شهد تنفيذ 800 حكم بالاعدام ضد مواطنين إيرانيين.

لندن: في ندوة اقيمت اليوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة، أكدت مريم رجوي أنه ونظرًا إلى التطورات المستجدة في العراق فعلى أميركا أن تفي بتعهداتها بشأن ضمان أمن وسلامة سكان مخيم ليبرتي البالغ عددهم 3 الاف من الرجال والنساءأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة اضافة إلى اطفالهم.

وشددت على "أن الملالي الحاكمين في إيران قد وسعوا منذ سنوات القمع وانتهاك حقوق الانسان من إيران إلى سائر دول المنطقة لاسيما العراق وسوريا وخلال الأيام الأخيرة تم تنحية المالكي رئيس الوزراء المنبوذ الذي مارس طيلة السنوات الثماني الماضية نيابة عن النظام الإيراني أعمال القتل والاجرام في العراق منها نفذ ثلاث مجازر ضد أعضاء المقاومة الإيرانية".

وأشارت إلى أنّ هذا يعتبر هزيمة استراتيجية لا يمكن تفاديها مني بها حكام إيران "وحرقا لمراهنتهم طيلة السنوات الثماني الماضية ونتمنى أن يؤدي هذا التطور وبهمة الشعب العراقي والتحررين العراقيين إلى قطع كامل دابر النظام الإيراني عن المشهد العراقي ووضع حد لأعمال القمع وانتهاك حقوق اللاجئين الإيرانيين في مخيم الحرية ليبرتي وضمان أمن وسلامتهم إلى حين نقلهم جميعا إلى أوروبا أو أميركا".

وتابعت رجوي تقول: "في العراق كانت تحكمه طيلة السنوات الـ8 الماضية حكومة صنيعة على يد حكام إيران وتحت قيادة قوة القدس وممارسة حمامات دم وسياسة ممنهجة لاقصاء السنة وابادتهم وكانت تتعامل بالقتل والقصف مع الثورة العارمة لعشائر والشعب العراقي المطالبين بنظام ديمقراطي غير طائفي ومن جهة أخرى فان الظروف التي خلقتها الحكومة الصنيعة قد عززت ومنحت الفرصة لتيار متطرف وإرهابي باسم داعش لكي يحرف ثورة الشعب العراقي إلى واد آخر ويمارس القتل بحق الأبرياء والاقليات وتعرض وهتك حرمة النساء ويقوض المكون المسيحي والايزيديين في العراق بالاعتداء عليهم والتهجير القسري".

وبشأن سجل الرئيس الإيراني حسن روحاني لمدة عام قالت رجوي ان "أهم وعد أطلقه كان الاعتدال ولكن خلال هذه الفترة فان عدد الاعدامات قد تجاوز أكثر من 800 حالة وهذا أكثر من السنوات السابقة بكثير وهذا يدل بوضوح أن النظام يمر بمراحله النهائية. وهذه الاعدامات والاعتقالات ما هي الا ردود أفعال تجاه الخطر الذي يهدد كيانهم".

وأشارت رجوي إلى تصعيد الضغوط على الأقليات الدينية والقومية واعتقال عشرات من الصحافيين والمدونيين وأكدت أن تعليق الآمال على داخل الفاشية الدينية ما هو الا سراب. كل من يأتي من داخل النظام فهو لا محالة يدافع عن القمع والقتل. وناشدت المجتمع الدولي عدم مداهنة النظام بما يمارسه من انتهاكات لحقوق الانسان وأن لا يصمت على مسألة حقوق الانسان في المفاوضات النووية وأن لا يهمل أكثر من هذا في احالة ملف حقوق الانسان الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

ودعت مريم رجوي في هذا المؤتمر الذي عقد لمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لقتل 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988 إلى "احالة ملف هذه المجزرة إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة مسؤوليها وكلهم من المسؤولين الكبار في هذا النظام".

وعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وشخصيات بارزة سياسية ومعنية بحقوق الانسان. ودان المتكلمون بقوة هجمات قالوا ان القوات العراقية قامت بها بأمر من النظام الإيراني ضد اللاجئين الإيرانيين في مخيمي أشرف وليبرتي بالعراق والحصار اللوجستي والطبي المفروض عليهم مطالبين بوقف فوري لهذه الهجمات والقيود التي أدت لحد الآن إلى مقتل 116 شخصا وقضاء 20 شخصا آخر بطريقة الموت البطيء وأخذ 7 آخرين بينهم 6 نساء كرهائن.

وأدارت ماري ليزن الرئيس الفخري لمجلس الشيوخ البلجيكي أعمال المؤتمر وتكلم فيه اضافة إلى مريم رجوي كل من: البروفيسور آلفرد زاياس الخبير المستقل للأمم المتحدة والمعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي وعادل ورمي باغاني عضو المجلس الاداري لمدينة جنيف وجفري رابرتسون المحامي البريطاني البارز عضو مجلس العدالة والمسؤول عن ملف مجزرة سيراليون في الأمم المتحدة ونجاة الاسطل عضوة البرلمان الفلسطيني وأعضاء وفد يمثل الائتلاف السوري يتضمن محمد قداح نائبا الرئيس والدكتور هيثم مالح رئيس الدائرة القانونية وصباح المختار الحقوقي العراقي البارز ورئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا وجولي وارد عضو البرلمان الأوروبي وبيتر ماتيوز مشرع من ايرلندا وكريستينا بره غو الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في جنيف والدكتور طاهر بومدرا المعاون السابق للمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمسؤول عن ملف أشرف في الأمم المتحدة وسارا تشندلر رئيس حقوق الانسان في مجتمع المحامين في بريطانيا وولز والدكتور صالح رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا وفرنسا واشرف الشبراوي نائب سابق في مجلس الشعب المصري.

وقبل عقد هذا المؤتمر الدولي زارت رجوي يرافقها عدد من الشخصيات السياسيه والمعنيه بحقوق الإنسان من مختلف دول العالم معرضا كبيرا لصور ضحايا مجزرة الثلاثين الف سجين سياسي في إيران وشهداء مذابح شهداء فلسطين وسوريا والعراق وشهداء مذبحة اشرف وايضا شهيد حقوق الانسان الكبير الدكتور كاظم رجوي والذي اقيم في ميدان ناسيون وأدت التحية والاحترام لهؤلاء الشهداء. وتم خلال هذا البر نامج عرض عمل درامي حول مذابح المواطنين الابرياء في دول المنطقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف