أخبار

اشتباكات في مقديشو خلال عملية أمنية لنزع أسلحة ميليشيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: ذكرت مصادر امنية ان معارك عنيفة اندلعت اليوم الجمعة في مقديشو خلال عمليات لقوات الحكومة الصومالية والاتحاد الافريقي لنزع اسلحة ميليشيا تتمتع بنفوذ كبير، مشيرة الى وقوع خسائر. ويبدو ان المعارك انتهت صباح الجمعة وان القوات الصومالية سيطرت على الوضع.

وافاد شهود ان المواجهات بدأت في الساعة 3,30 (00,30 ت غ) عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي هجوما على منزل احمد داي، الزعيم السابق لدائرة واداجير في العاصمة الصومالية. واسفرت عن ضحايا، كما ذكرت هذه المصادر وشهود، لكن لم تتوافر على الفور اي حصيلة محددة.

وقال المسؤول في الحكومة محمد يوسف ان "القوات الحكومية والوحدات الافريقية تقومان بعمليات امنية في مقديشو تصدى لها عناصر الميليشيا صباح اليوم في دائرة واداجير". واكد ان القوات المسلحة "احكمت سيطرتها" على الوضع.

واوضح احمد داي لاحدى وسائل الاعلام المحلية ان "قوة اميصوم والقوات الامنية الصومالية شنت هجوما على منزلي في وقت مبكر من هذا الصباح، ولقد دافعنا عن انفسنا. ويدعون ان هدف العملية هو نزع السلاح، لكني لا املك اي سلاح، باستثناء بعض قطع السلاح للدفاع عن النفس"، مؤكدا ان المواجهات اسفرت عن ضحايا.

وتحدث الشاهد عبدي ولي محمد عن "معارك كثيفة استمرت ساعات، وقد استخدم فيها الطرفان رشاشات ثقيلة وقاذفات صواريخ". واضاف ان "المعارك انتهت على ما يبدو وان قوة اميصوم تسيطر على المنطقة على ما يبدو".

وتفتقر الصومال الى سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط النظام الاستبدادي للرئيس سياد بري في 1991. ومنذ ذلك التاريخ، انزلقت الى الفوضى وتحكمت فيها الميليشيات وزعماء الحرب والمجموعات الاسلامية المسلحة والعصابات الاجرامية.

ومقديشو التي كانت فترة طويلة ساحة حرب بين الميليشيات المتنافسة ثم بين قوة اميصوم وعناصر حركة الشباب الاسلامية الذين سيطروا فترة طويلة على قسم من العاصمة، استعادت نوعا من السلام منذ طرد حركة الشباب منها في آب/اغسطس 2011. لكنهم ما زالوا يشنون فيها بصورة منتظمة هجمات كبيرة احيانا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف