عشائر سنية تنضم للقوات الامنية لقتال تنظيم الدولة الاسلامية
دول الاتحاد الاوروبي تتفق على تسليح أكراد العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
بروكسل: &اتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الجمعة على دعم تسليح الدول الاعضاء الرئيسية في الاتحاد للمقاتلين الاكراد في العراق وعبروا عن دعمهم للمساعدة العسكرية المباشرة التي قدمتها بعض الدول الاعضاء من بينها فرنسا.&وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "توصلنا الى موقف مشترك يفيد في مضمونه ان الدول الاوروبية ترحب بان بعض الدول ستلبي طلب قوات الامن الكردية".واضاف "من غير الواضح بعد اي المعدات ستستخدم او هي ضرورية".&&وقال دبلوماسي اوروبي لوكالة فرانس برس ان "هذه خطوة قوية وتبعث بالرسالة السياسية المطلوبة"، وذلك عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف استمر اكثر من ثلاث ساعات للتوصل الى موافقة جماعية لشحن الاسلحة للقوات الكردية التي تقاتل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد.&&&عشائر سنية تنضم للقوات الامنية&&انضمت اكثر من 25 عشيرة سنية نافذة في مدينة الرمادي الى القوات الامنية العراقية لقتال&تنظيم الدولة الاسلامية والمجالس العسكرية المتحالفة معه، وتمكنوا من تحرير عدد من المدن والقرى، بحسب مصادر امنية وعشائرية.ويأتي هذا التحرك بعد يوم واحد من اعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتخلي عن الترشيح لولاية ثالثة، معلنا تأييده لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.وقال الشيخ عبد الجبار ابو ريشه وهو احد قادة ابناء العشائر التي تقاتل ضد عناصر الدولة الاسلامية "إنها ثورة عشائرية شاملة ضد قهر وظلم خوارج العصر".&واوضح أن "هذه الثورة الشعبية تم الترتيب لها مع كل العشائر التي ترغب بقتال داعش التي أراقت دماءنا، وهي نتاج الظلم الذي طال ابناء العشائر في محافظة الانبار".&وبدأت العشائر التي حصلت على دعم القوات الامنية في الرمادي باقتحام عدد من معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة زنكورة والقرية العصرية والبو عساف، وتقع جميع المناطق شمال غرب المدينة.وشاهد مراسل فرانس برس عدداً من سيارات تنظيم الدولة الاسلامية محترقة، فيما استولت العشائر على عدد آخر من سياراتهم واسلحتهم.&واستهدفت العملية التي شاركت فيها عشائر نافذة، وابرزها عشائر البو جليب والبو ذياب، والبو علوان، والبو عساف، &عناصر الدولة الاسلامية والمجالس العسكرية التي تحالفت معها، تحت مسمى ثوار العشائر.&بدوره، قال قائد شرطة الانبار اللواء احمد صداك "بدأت ساعة الصفر في الساعة السادسة صباحاً ( 3,00 تغ) حيث هاجمنا اوكار ومخابئ الارهاب والذين رفعوا السلاح ضد ابنائنا من الاجهزة الامنية".واضاف "نحن الان نقف وقفة تاريخية عشائرية قبل أن تكون امنية (...) ابناء هذه المناطق ظلموا من قبل جرذان داعش، وقد وقفوا معنا نتيجة الظلم والقتل الذي لحق بهم".&واكد أن "المعارك مستمرة حتى هذه اللحظة، وتمكنت من قتل 12 من المسلحين واعتقال 25 مشتبهاً وحرق 7 عجلات تحمل الاسلحة الرشاشة الثقيلة ونحن عازمون على قتل أي شخص يحمل على القوات الامنية أو العشائر التي تقف معنا السلاح ولن نتوقف الا بتحرير الانبار".&من جانب اخر، تشكلت في مدينة القائم الواقعة على الحدود العراقية السورية كتائب الحمزة لقتال جهاديي "الدولة الاسلامية".وتشكلت هذه الكتائب&للمرة الاولى&في عام 2006 لمقاتلة تنظيم القاعدة، ضمن مشروع الصحوات الذي دعمه الجيش الاميركي.&وقال العقيد احمد شوفير قائد فوج طوارئ حديثة "نحن بصدد تشكيل واعادة هذه الكتائب التي مبدأها مقاتلة داعش ومركزها الآن في مدينة حديثة وسوف تبدأ عملياتها العسكرية عن قريب في المناطق الغربية التي تستولي عليها داعش".وخرجت مدينة القائم ومدن أخرى مثل عانة وراوة من سيطرة القوات الامنية بشكل كامل، لكن القوات الامنية والعشائر التي تساندها لا تزال تسيطر على اهم المدن الرئيسية في محافظة الانبار بينها الرمادي وحديثة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف