الاشتباه في اقدام الشاب الاسود الذي قتلته الشرطة الاميركية على السرقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن: افادت وثائق للشرطة نشرت الجمعة ان الشاب الاسود الذي قتل برصاص شرطي في فيرغسن في ولاية ميزوري مؤديا الى اعمال شغب لعدة ايام، يشتبه في اقدامه على السرق.
وافاد تقرير للشرطة تم توزيعه على الاعلام ان مايكل براون (18 عاما) حاول سرقة عدد من علب السيغار الصغيرة في احد المتاجر، وكان "عدائيا" قبل توقيفه وقتله.وفي مؤتمر صحافي كشف رئيس شرطة فيرغسن توماس جاكسون اسم الشرطي الذي قتل الشاب وهو دارن ويلسون العامل منذ ست سنوات ولم تصدر عنه اي مشاكل سلوكية في السابق.وكان ويلسون يتجه الى مكان السرقة بحسب جاكسون.&وكانت الشرطة رفضت حتى الان الكشف عن هوية الشرطي الذي قتل براون، لدواع امنية، بالرغم من مطالبة المتظاهرين بذلك.وفتحت الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في حادثة قتل الشاب التي تختلف الروايات بشأنها.&فقد افاد شاهد ان براون كان في طريقه لزيارة جدته ولم يكن مسلحا، وكان يسير في الطريق عندما اوقفه شرطي وقتله فيما كان الشاب رافعا يديه.لكن الشرطة اكدت ان براون قتل بعد تهجمه على شرطي ومحاولة سلبه سلاحه. واكد رئيس الشرطة اصابة دارن ويلسون بجروح في اثناء التعارك مع الشاب.وادت اعمال الشغب التي قابلها عنف الشرطة المحلية المفترض بحاكم الولاية الى توكيل رئيس شرطة الطرقات التابعة الى الاجهزة الفدرالية رون جونسن، ترؤس قوى حفظ النظام.وتمكن رون جونسون من اعادة الهدوء الى المدينة، بعد ان شارك في الصفوف الاولى مساء الخميس في تظاهرة سلمية ونجح في تبديل الاجواء بسرعة.وكانت المواجهات في اليوم السابق شهدت اعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة المحلية المدججة بالسلاح.&وصرح الكابتن جونسن المقيم في فيرغسن "نحن هنا جميعا، معا (...) لسنا هنا لنشعر بالخوف او للتخويف". واضاف ان الشرطيين لن يضعوا بعد الان اقنعة الغاز ولن يقطعوا الطرقات في المدينة التي بدت كمنطقة حرب بحسب البعض.واعاد مقتل براون شبح العنصرية في الولايات المتحدة، واعاد الى الاذهان مقتل الفتى الاسود ترافيون مارتن عام 2012 برصاص عنصر من فريق امن ذاتي في احد احياء فلوريدا (جنوب شرق). وتمت تبرئة المتهم بعد ان اكد انه اطلق النار دفاعا عن النفس.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف