أخبار

خاتمي قال إن سياسة واشنطن لم تتغير منذ 36 عاماً

خطيب طهران: شعار "الموت لأميركا" باقٍ

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت أحمد خاتمي ان شعار "الموت لأميركا" سيبقى مرفوعاً ما بقيت الممارسات الشيطانية والشريرة للولايات المتحدة.

نصر المجالي : أشار إمام جمعة طهران المؤقت المتشدد إلى أن اميركا لا تسعى للحوار بل لبسط الهيمنة فهي تملي عند طاولة المفاوضات ما تريد، وتريد من الطرف الآخر ان يطبق وهذه الممارسة هي الهيمنة بعين ذاتها.

وأكد خاتمي ان اميركا وبنوازعها الاستكبارية هذه، ستدفن معها في القبر حلم تطبيع العلاقات مع ايران.

ونوه خاتمي إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي أمام السفراء والبعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، وقال إن قائد الثورة ادلى بتصريحات قيمة للغاية بإمكانها ان تكون ميثاقا للسياسة الخارجية للبلاد.

وأوضح خاتمي أن من بين الملاحظات الجديرة بالاهتمام هي انه لا مجال ابدا للتعاطي مع اميركا، مادامت التصريحات العدائية للإدارة الاميركية والكونغرس مستمرة، وهذا الكلام له اساس قرآني واساس عقلي وتجربي .

وحسب ما نقتله وكالة فارس، فإن خاتمي أكد أن النظام الاسلامي يرفض نظام الهيمنة، فهم يريدون إذلال ايران الاسلامية، والقول للعالم ان ايران ايضا لم تتمكن من الصمود " يريدون عزلتنا وهذا يعني اذلال المجتمع الاسلامي".

دلالة عقلية

وقال إمام جمعة طهران المؤقت ان هذا الكلام له دلالة عقلية ايضا، فالإمام الراحل الخميني (قدس سره) أامر قبل اكثر من ثلاثة عقوم بقطع العلاقات مع اميركا واكد ان اميركا هي الشيطان الاكبر، "فهل تراجعت الممارسات الشيطانية منذ 36 عاما"؟ .

وأضاف خاتمي: كلا فهذا الشيطان تغول وتضاعفت ممارساته الشريرة الى عشرة اضعاف، رغم التراجع الكبير لهيمنتها واقتدارها في ما يتعلق بدعم الصهاينة الجناة "ان هتافات الموت لاميركا اذلتهم وسيبقى هذا الشعار مرفوعًا ما بقيت ممارساتهم الشيطانية".

وفي ختام الخطبة، اشار خاتمي إلى المفاوضات النووية بين ايران والغرب، وقال إن قائد الثورة الاسلامية كان قد أعلن قبل انتخاب الحكومة الجديدة، أنه لا يرى اي نتيجة من هذه المفاوضات ولكنه لم يمنع الفريق المفاوض من اداء مهمته، ولكننا نشاهد على ارض الواقع بان اميركا ليست جديرة بالثقة ابدا لانها تبحث عن ذريعة وليس عن حل للقضية .
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف