قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: وجه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة إجمالية تصل الى 22 مليون درهم للنازحين العراقيين في منطقة كردستان العراق الذين فروا من ديارهم نتيجة الأحداث الأخيرة في المنطقة.&ويتوجه اليوم "الإثنين" وفد إغاثي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أربيل بالعراق حيث يستقبل شحنة أدوية تم إرسالها من الإمارات لتسليمها إلى حكومة إقليم كردستان لمواجهة النقص الحاد في مخزون الأدوية بالإقليم نتيجة الأعداد الكبيرة من النازحين ولمواجهة الوضع الصحي المتردي للعديد منهم.&كما يقوم الوفد بشراء مائة ألف سلة غذائية من السوق المحلي بكردستان لتوزيعها على النازحين الذين يعانون من شح المواد الغذائية المتوفرة.&وينسق الوفد الإغاثي مع قنصلية الإمارات في أربيل لتقديم المساعدات لمستحقيها ولتسهيل التواصل مع حكومة الإقليم.&ويجري الاستعداد حاليا لشحن ألفي خيمة تتسع لحوالي 15 ألف شخص لصالح النازحين في المنطقة لمواجهة أزمة إيواء الأعداد المتزايدة من النازحين إلى كردستان العراق إضافة الى حفر عدد من الآبار لتوفير مياه الشرب للنازحين و سكان القرى و المناطق المستضيفة .&وقال محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر إن توجيهات رئيس الهيئة تعبر عن إلتزام الإمارات الثابت بإغاثة المنكوبين في أي مكان في العالم يتعرضون فيه للمحن والكوارث والازمات بغض النظر عن أية إعتبارات دينية أو عرقية أو طائفية أو مذهبية فالإمارات تولي الانسان وحقه في الحياة والكرامة الإنسانية أهمية قصوى.&وأشار الأمين العام للهلال الأحمر الى أن أنشطة الهلال الأحمر لم تتوقف في منطقة كردستان العراق حيث قدمت الهيئة إغاثات متعددة للاجئين السوريين في منطقة أربيل من ضمنها إنشاء مخيمات للاجئين ومراكز صحية ومرافق مختلفة للتخفيف من محنة اللجوء التي يعانيها هؤلاء ومعظهم من النساء والأطفال.&وأضاف الفلاحي أن ذراع الإمارات الإنساني ممثلا في هيئة الهلال الأحمر يقف على أهبة الإستعداد دوما للتحرك بسرعة إلى أي مكان يتعرض لنكبة أو كارثة أو محنة من أي نوع والمبادرة بتقديم المساعدة العاجلة للمنكوبين دون إنتظار تلقي نداء أو إستغاثة من المنظمات الإنسانية الدولية وذلك بفضل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لأنشطة الهلال الأحمر الإنسانية إنطلاقا من حقيقة أن الإمارات في طليعة الدول الداعمة في المجال الإنساني وهو ما أستحقت عليه بجدارة لقب عاصمة العمل الانساني في العالم.&